الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على مساحة 57 فدانًا.. مصر تبني الهرم الرابع في الجيزة| تفاصيل

مصر تبني الهرم الرابع
مصر تبني الهرم الرابع

تمثل محطة قطارات الصعيد ببشتيل، أحدث محطات السكة الحديد، واحدة من المشروعات القومية والتنموية الهامة، التي تنفذها الدولة في قطاع النقل والمواصلات؛ لخدمة قطاع كبير من أبناء صعيد مصر.

مصر تبني الهرم الرابع

محطة قطارات الصعيد ببشتيل

وصممت محطة قطارات الصعيد ببشتيل على الطراز الفرعوني، لتجمع التاريخ مع أحدث النظم وتكون محطة تبادلية متكاملة، حيث تتبادل المحطة الخدمة مع المونوريل والمترو والأتوبيس الترددي، فضلا عن وقوعها بين عدد من المحاور الهامة التي تربط القاهرة بالجيزة.

وتواصل وزارة النقل أعمال إنشاء محطة قطارات الصعيد في الجيزة، والتي تتضمن إنشاء هرم زجاجي يتوسط المحطة، حيث يقع الهرم الزجاجي في منطقة البهو الرئيسي ‏للمحطة ‏ويبلغ ارتفاعه 40 مترا، وتوجد أسفل الهرم من الداخل 4 مسلات على الطراز المصري القديم.

ويقع مبنى المحطة ‏الرئيسي على مساحة 31 ألف متر مربع ‏ويتكون من دور بدروم جراج ودور أرضي و2 دور متكرر، ويشتمل المبنى على 6 أرصفة ‏لخدمة ركاب الوجه القبلي.

ويتم إنشاء 4 أرصفة لخط المناشي وأعمال إنشاء ‏سكك حوش المحطة ‏وربط سكك الورش بالسكك الطوالي ‏(أسوان/ إسكندرية / المناشي / البضائع)، وجار الانتهاء من تنفيذ كل الأرصفة وتركيب القضبان بها، حيث يبلغ إجمالي أطوال السكك الحديدية ‏بالمحطة 22 كم بعدد 89 مفتاحا.

يذكر أن إجمالي مساحة المشروع تبلغ 239 ألف متر مربع تقريبا أي بما يعادل 57 فدانا، حيث يشمل المشروع مبنى المحطة الرئيسي على مساحة 31.000 م2 بإجمالي مساحة بنائية 112.000 م2، وملحقات المحطة من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة وخطوط سكك حديدية على مساحة 164.000 م2، وعمارات استثمارية على مساحة 44.000 م2.

ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يوميا، حيث أتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت حوالي 7500 فرصة عمل.

ويوجد في المبنى الرئيسي للمحطة بدروم سيستخدم كجراج يسع 250 عربة بالإضافة إلى جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع 500 عربة.

محطة قطارات الصعيد 

تفاصيل أحدث محطات القطارات 

محطة قطارات الصعيد بالجيزة مكيفة الهواء في كافة طوابقها بها خدمة (Wi-Fi)، كما ستشمل على نظام حديث للإطفاء والإنذار.

ورعي عند اختيار موقع محطة قطارات الصعيد وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد (رمسيس - الجيزة)، وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر، وكذلك كونها منطقة إلتقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر (السد العالي / الإسكندرية / إمبابة / المناشي / القباري)، ووجود وسائط نقل متعددة متصلة بالمنطقة (مترو الأنفاق / مونوريل 6 أكتوبر / خطوط أتوبيسات ترددية / وسائل النقل الجماعي)، بالإضافة إلى وقوعها على 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها (محور الفريق كمال عامر / شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو).

ويعتبر موقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة (سكك حديدية - مترو الأنفاق - مونوريل - نقل جماعي وأتوبيسات BRT) لخدمة جمهور الركاب، حيث تساهم المحطة في تخفيف الضغط على محطات القطارات المركزية (رمسيس - الجيزة ) على مستوى النقل والخدمات والصيانة والتقليل من حالات التكدس المروري داخل شوارع العاصمة، وكذلك رفع مستوى الخدمات المقدمة داخل محطات القطارات للمستوى العالمي وزيادة الإقبال وتشجيع الجمهور على استخدام وسائل المواصلات العامة.

وسبق أن أكد المهندس كامل الوزير، وزير النقل، أن العمل متواصل لتنفيذ محطة سكة حديد بشتيل، مشيرا إلى أن المحطة الجديدة يتم تنفيذها طبقا للمواصفات العالمية، وأن المحطة ستكون الأكبر في مصر، وستفتتح في النصف الأول لعام 2023، وعقب افتتاحها بشكل كامل ستكون واحدة من أكبر محطات القطارات في الشرق الأوسط، موضحا أنها ستخدم جموع أهالي الصعيد.

وقال وزير النقل، إن محطة سكة حديد بشتيل ستكون تبادلية بين قطارات الصعيد والمتوجهة للإسكندرية، بجانب الربط مع الخط الثالث للمترو، لافتا إلى أنّ "المشروع سيقدم خدمات متميزة لجمهور الركاب المسافرين من أهالي الصعيد".

ويبلغ عدد سكان مصر 104 ملايين نسمة، لذا كانت الحاجة لإنشاء محطة سكك حديد جديدة بمنطقة بشتيل بالجيزة؛ لتسهيل حركة تنقل المواطنين خاصة وأن مستخدمي السكك الحديدية حالياً يصل إلى 1.1 مليون راكب يومياً.

ويوجد 10 آلاف كم سكك حديدية حالياً، وسوف تزداد مع إنشاء الخطوط الجديدة وإزدواج الخطوط المفردة مقابل 400 كم لخطوط شبكة السكك الحديدية عام 1854؛ لذا تم وضع مخطط لبناء هذه المحطة خاصة وأن محطة رمسيس لا تقبل التوسع حالياً ولا يوجد إمكانية لزيادة عدد الأرصفة وتعاني من الإزدحام الرهيب.