خبراء التعليم :
الاهتمام بالتربية يضمن توالد اجيال تخدم وطنها وذاتها وتكون اكثر فاعلية في بناء الاسرة
أستحداث طرق تجذب الطلاب للمدارس
العصر الحالي غنى بالمتغيرات المعرفية والتكنولوجية
المعلم العنصر الرئيسى فى تطوير منظومة التعليم
طفرة غير مسبوقة في مناهج التعليم ما قبل الجامعي
يعد الطالب في المرحلة الابتدائية أحد أهم أدوات بناء الدولة ،وأن الاهتمام بالطفولة يعني الاهتمام بمستقبل الأمة بوصفهم صناع الغد وأدوات بنائه وتطويره وضرورة تحويل عملية التعلم للطفل إلى لعبة وإيجاد مساحات للعب الحر للأطفال لتنمية مهاراتهم
قال الدكتور مجدي حمزة الخير التربوى ، أن التعليم أهم أدوات الدولة لبناء الإنسان ولذلك يحظي التعليم بدعم كبير من القيادة السياسية ، خاصة أن المعلم عنصر رئيسى فى العملية التعليمة ورفع مستوي الطلاب .
وأضاف الدكتور مجدي حمزة خلال تصريحاته لـ صدي البلد ، أن دور المعلم يبقى هو العنصر الرئيسى فى تطوير التعليم، ويحقق جهود الدولة في التطوير.
وأكد الخبير التربوي ، أن المراحل التعليمية الاولي وهي الشهادة الابتدائية هي حجر الاساس لدي الطالب فيجب تعزيز فكرة ادخال متطلبات سوق العمل منذ المراحل التعليمية الاولي لافتا أن الاهتمام بالطفولة يعني الاهتمام بمستقبل الأمة بوصفهم صناع الغد وأدوات بنائه وتطويره وضرورة تحويل عملية التعلم للطفل إلى لعبة وإيجاد مساحات للعب الحر للأطفال لتنمية مهاراتهم .
وأشار الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي إلي دمج الطلاب في الانشطة الرياضية والثقافية والفنية يجذبهم الي المدرسة مري اخري وهذه اكبر فائدة لتقليل الدروس الخصوصية وعودة انتماء الطلاب الي المدارس .
واوضح الخبير التربوي ، أنه من الضروري التنوع في المناهج الدراسية لجذب الطلاب الي المدارس مرة اخري لافتاً ، أن العصر الحالي غنى بالمتغيرات المعرفية والتكنولوجية والتي لها انعكاساتها على الحياة الشخصية والمجتمعية وكل الجوانب الحياة وعلى المناهج التعليمية أن تتسم بسمات معينة تتفق مع طبيعة متطلبات العصر الحالي .
وأكد حمزة ، أن العالم يعيش في ثورة تكنولوجية حقيقة تعتمد علي الابتكار والمنافسة والقدرة وغيرها من الصفات التي يجب أن تكون من أهم مخرجات التعليم، لذلك لابد من وجود مادة تكنولوجية أساسية بكافة مراحل التعليم ما قبل الجامعي لتعزيز مهارة الطلاب .
وأوضح الخبير التربوي ، أن تطوير التعليم ماقبل الجامعي لا يتحقق بتطوير المناهج الدراسية وسبل التدريس فقط بل بزيادة الاهتمام بالأنشطة المدرسية بمختلف مجالاتها، وفي مقدمتها الأنشطة الثقافية والعلمية لأنها هى التي تسهم حقًا في وضع الأساسيات لتشكيل جيل واعي ولديه المقدرة على الإبداع في شتى مجالات المعرفة، فأساس نهضة الأمم علم وثقافة أبنائها.
ومن جانبه قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس ، ان ايجاد المعلم المادة التي يدرسها للطلاب ليس العنصر الوحيد الذي ينجح منظومة التعليم مشددا ، على الانضباط المدرسي وعدم الغياب من أهم العوامل التي تقوم عليها تربية الطلاب وتعليمهم الالتزام والانضباط في كافة المجالات.
وأشار الدكتور حسن شحاتة الي الانضباط المدرسي يعني احترام الطلاب لجميع الممتلكات العامة الموجودة في المدرسة، والحفاظ عليها من التشويه والتحطيم.وعدم الإهمال في أداء الواجبات المدرسية المفروضة والاحترام المتبادل بين الطلاب داخل المدرسة احترام المعلم والمعلمة وتقديرهما.
وأكد الدكتور حسن علي استحداث طرق جديدة تجذب الطالب للمدرسة منوها إن التزام الطالب بالانضباط وحضور كافة الدروس والحصص تمكنه من تحقيق صورة أفضل للنجاح .
وأوضح استاذ المناهج بجامعة عين شمس أن الاهتمام بالتربية كأحد أهم عوامل الالتزام الديني والاخلاقي والوطني بما يضمن توالد اجيال تخدم وطنها وتخدم ذاتها وتكون اكثر فاعلية في بناء الاسرة .
وأكد الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج أن الاهتمام بالرياضة يزيد من التحصيل الدراسي عند الطلاب، ويبعد عنهم الملل من المناهج الدراسية الجافة، ويزيد من النمو الاجتماعي والذهني عند الطلبة، لذلك تحاول المدارس الاهتمام بالأنشطة الرياضية خلال العام الدراسي .