قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل تقرأ سورة الفاتحة قبل النوم؟.. 10 فضائل وأسرار لا يعرفها كثيرون

هل تقرأ سورة الفاتحة قبل النوم
هل تقرأ سورة الفاتحة قبل النوم
×

لاشك أن سورة الفاتحة تعد من أعظم سور القرآن الكريم بحسب ما جاء في نصوص كثيرة بالسُنة النبوية الشريفة، بل إن فضل سورة الفاتحة بلغ عِظمه أنه ارتبط بعبادة الصلاة، أحد أركان الإسلام الخمسة وعماد الدين، حيث لا يقبل الله صلاة العبد دون قراءة سورة الفاتحة ، ولعل هذا ما يطرح سؤال هل تقرأ سورة الفاتحة قبل النوم ؟، فلا خير من سور القرآن لاتباع سُنة النبي -صلى الله عليه وسلم- تحت عنوان أذكار النوم ، ومن هنا تأتي أهمية معرفة هل تقرأ سورة الفاتحة قبل النوم ؟، خاصة لما عرف لها من فضائل كثيرة ومزايا عظيمة في استجابة الدعاء والرقية والشفاء وقضاء الحوائج.

هل تقرأ سورة الفاتحة قبل النوم

ورد فيه أن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن، ولها فضائل كثيرة ومزايا عظيمة في استجابة الدعاء والرقية والشفاء وقضاء الحوائج، لكن لم يثبت عنها أنها مما يستحب عند النوم.

ورد أن أفضل سورة للنوم ، فيماوردعن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ف سورة يسوعِظَمِ ثواب قراءتها باعتبارهاسورة تقرأ قبل النومفي نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء فيفضل قراءة سورة يسباعتبارهاسورة تقرأ قبل النومما رواه ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما أخرج الطبراني وابن مردويه فيفضل قراءة سورة يس باعتبارهاسورة تقرأ قبل النوممن حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».

وعليه فليست الفاتحة أفضل سورة للنوم ،وإنما سورة الإسراء ، فقد وردأنه كان من هديه –صلى الله عليه وسلم- قراءة هذه السورة قبل النوم، فعن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل وهي إحدى سور العتاق كما قال ابن مسعود رضي الله عنه بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء هن من العِتاقِ الأُولوهن من تلاد ، وكذلك سورة الملكورد في سورة الملك العديد من الفضائل التي تحدّث عنها النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ورواها أصحابه، يُذكر منها أنهكان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يحبّ سورة الملك، ويداوم على قراءتها كلّ ليلةٍ، وذُكر أنّه يودّ لو أنّها في قلب كلّ مسلمٍ، و من فضائل قراءة هذه السورة في الليل:

1. مانعةٌ لعذاب القبر.

2. ومنجّية لمَن يحافظ ويداوم على قرائتها في ليلته قبلَ نومه.

3. مجادِلةٌ عن صاحبها يوم القيامة، فهذه السورة تأتي يوم القيامة وتجادلُ عن صاحبها لتدخلَه إلى جنان النعيم.

4. وتبعدُ عنه عذابَ جهنّم.

5. مسبّبةٌ للحسنات والثواب لصاحبها، فمن يحافظ على قراءتها يوميًّا قبل نومه يحصلْ على الكثير من الحسنات والثواب، فبكلِّ حرفٍ من القرآن حسنة، والحسنةُ بعشرةِ أمثالها والله يضاعفُ لمن يشاء، حيث يحصلُ المسلم على الكثيرِ الوارفِ من الثواب والحسنات إذا داومَ عليها.

6. شافعةٌ لصاحبها حتّى يُغفر له يومَ القيامة.

وكذلك من أفضل سورة قبل النوم ، ورد ثلاث سور قرآنية كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يمسح بها جسده الشريف عنددعاء قبل النومكل ليلة، فرسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة يردددعاء قبل النومويجمع كفيه وينفث فيهما ويقرأ سورة الإخلاص والفلق والناس ثلاث مرات، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، بدءًا من الرأس والوجه وما أقبل من جسده الشريف، لما ورد في صحيح البخاري، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنها-: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ».

سورة الفاتحة مكتوبة

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)».