افتتحت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي لقسم اللغة الإنجليزية خلال نسختة الرابعة، بعنوان "النقلات النوعية العابرة للحدود في الأدب واللغة والترجمة"، بحضور الدكتور أحمد صديق، رئيس قسم اللغة الإنجليزية، الدكتورة.فدوى كمال عبد الرحمن، رئيس المؤتمر، د. ألبرخت كلاسن من جامعة أريزونا، د. فرانز بوشهاكر، من جامعة فيينا بالنمسا، د. فيروزا جوسوالا، ود.دعاء عمران، من جامعة نيو مكسيكو، د.بيل براون، من جامعة شيكاجو، د.كلاسين من جامعة اريزونا، الى جانب العديد من الأساتذة المشاركين من الجامعات المصرية والعربية، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية، يعقد المؤتمر على مدار ثلاثة أيام ١٩-٢١ مارس.
وخلال كلمتها أكدت الدكتور سلوى رشاد، عميد الكلية، أن فعاليات المؤتمر جاءت تماشيًا مع الاتجاهات البحثية الحديثة والتي تدعو إلى طمس الحدود بين مباحث الأدب واللغة والترجمة من ناحية والعلوم الإنسانية والطبيعية والتكنولوجية كافة من ناحية أخرى سعيًا وراء تكاملها.
وتابعت حديثها مشيرة إلى الدور الريادي الذى لعبته الكلية منذ انشائها؛ على يد رائد النهضة المصرية رفاعة رافع الطهطاوي فى عام ١٨٣٥، و النقلة النوعية الذى احدثها من خلال تأسيس مدرسة الألسن و حركة الترجمة و توجيه المسيرة فى اتجاه التفكير العلمى فى مصر الحديثة.
وخلال كلمته أعرب أ.د. أحمد صديق، رئيس قسم اللغة الإنجليزية عن سعادته لعودة مؤتمر القسم الدولي للانعقاد وجها لوجه بعد انقطاع دام خمس سنوات بسبب جائحة كورونا، منوها إلى أن ذلك يزيد من فرص التفاعل وتبادل الخبرات بين المشاركين والحضور.
وأشار إلى أهمية عقد هذه اللقاءات الأكاديمية التي تعد فرصة عظيمة للباحثين والطلاب للوقوف على أحدث الموضوعات في تخصصاتهم، وتبادل وجهات النظر مع باحثين من مختلف أنحاء العالم، واستكشاف آفاق جديدة للبحث، مما يثري الأنشطة البحثية ويدفع عجلة التقدم إلى الأمام.
بينما تناولت أ.د. فدوى كمال، الحاجة في الوقت الحالي الى توسيع منظور الباحثين ليشمل أنماط متغيرة كما حدث في حالات كثيرة عند بعض علماء العرب مثل جابر بن حيان الذي جمع بين علم الفلك والطب والصيدلية والمنطق والنحو.