صورت عدسة كاميرا لحظات مؤسفة لـ نهاية سيدة ، فقد أصرت السيدة على تصوير انهيار صخري دون أن تتحرك من مكانها حتى جرفتها الصخور.
وأمسكت السيدة بهاتفها ووقفت ثابتة أمام جبل في بيرو لتتابع وتوثق بهاتفها لحظة الانهيار الصخري، ليكون نصيبها أن تنضم إلى الصخور المترامية من الانهيار.
كان الموقف الغريب من السيدة واصرارها على استكمال التصوير مثير للتعجب والاستغراب، رغم نداء من حولها بالابتعاد عن الجبل لتفدي حياتها.
ولكن هيهات لم تعير السيدة لصرخات الخوف أي انتباه، حتى جاءت اللحظة الصادمة الذي جرف فيها الانهيار الصخري السيدة ليقتلعها من أراضيها.
وبعد دقائق عثر عليها قوات الدفاع المدني متوفية أسفل الجبل.