كشف المخرج أحمد فوزى صالح أن الذى جذبه فى تقديم الفيلم التسجيلى الطويل "حكاية شادية واختها سحر" قضية النساء وكيف يمكن أن تربى أولادها دون أن يكون معهم رجل يساعدهم.

وأوضح أحمد فوزى صالح خلال ندوة فيلمه ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة: اننى كنت أرغب فى تقديم هذا الجانب بشكل يومى أو الحياة اليومية الخاصة بادية واختها سحر واولادهما كما أن شخصية شادية تحديدا كانت شخصية جاذبة وكانت سببا رئيسيا فى تغيير وجهة الفيلم أثناء التحضير.

أوضح أحمد فوزى صالح : ان حوار الفيلم أو السيناريو الخاص بالعمل جاء بشكل تلقائي أكثر منه توجيه من جانب أو المساعدين وانا اعرف هذه العائلة من 18 عاما وكنت افكر فى هذا المشروع منذ أن كنت طالبا فى معهد السينما وبدأت تصوير هذا العمل فى 2017 وانتهيت منه فى عام 2022.

وأشار أحمد فوزى صالح إلى أننى كنت ارغب من خلال هذا الفيلم أن استذكر من خلاله خيرى بشارة وفيلم "يوم حلو ويوم مر".

أوضح أحمد فوزى صالح : صورنا ثلاث ايام بعد وفاة شادية ولم يكن هناك أى أحداث يمكن أن يتم تصويرها بعد وفاتها.

وقال أحمد فوزى صالح: أنا شخص كئيب وسودوى وعندما أشاهد احاول ان أفرج والدتى على بعض الأفلام ترفضه بسبب السودوية ولكن فى هذا العمل حاولت ام أقدم بعض اللطف.