شهد الدكتور محمد أبو زيد، نائب محافظ المنيا ، فعاليات المؤتمر الأول "لأسرة محاربى السرطان" الذي تنظمه جامعة دراية، لوضع رؤية مجتمعية لمحاربة مرض السرطان، من خلال عدة محاور منها ، حملات التوعية الاسرية، ومشاركة الطلاب في حملات التوعية الميدانية لخلق مجتمع خال من مرض السرطان، وذلك تنفيذا لتكليفات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا .
وحضر فعاليات المؤتمر الدكتور علاء عشماوي رئيس جامعة دراية، دكتور محمد مصطفي نائب رئيس الجامعة، الدكتور محمد نادي وكيل وزارة الصحة بالمنيا، الدكتور محمد سرحان نقيب صيادلة المنيا، الدكتور مصطفي عبد الباقي نقيب أطباء العلاج الطبيعي.
وشملت فعاليات المؤتمر ، عرض فيلم تسجيلي حول دور الاسرة في التوعية بخطورة مرض السرطان، وكيفية التعامل مع تداعيات وأعراض المرض، ودور الأسرة الفعال في المشاركة في تقليل نسب الإصابات بمرض السرطان، بالإضافة لعرض الجهود المبذولة والحملات التوعوية للمواطنين.
من جانبه، ثمن نائب المحافظ، جهود جامعة دراية في خلق جيل جديد قادر على المشاركة الفعالة والتأثير في كافة جوانب المجتمع من خلال المشاركة المجتمعية والتواصل مع المجتمع المحلي ، مؤكدا أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ساهمت بشكل كبير في تغيير واقع القري على مختلف الجوانب التنموية.
وأوضح أن المبادرة ترتكز بشكل أساسي على توفير كافة الخدمات في جميع القطاعات للمواطنين من خلال تنفيذ مشروعات قومية كبري بالقري المدرجة ، وقد ظهر ذلك واضحا في تطوير عدد من الخدمات من أهمها الخدمات الصحية وخدمات مياه الشرب والصرف الصحي لتوفير بيئة صحية للمواطن، كما يجري تنظيم القوافل الطبية والعلاجية لكافة فئات المواطنين ضمن أعمال المبادرة.
وحث نائب المحافظ، الطلاب على المشاركة في جميع الأنشطة مما يوثر بشكل كبير في بناء الشخصية العامة في الحياة العلمية، وتحقيق الأهداف المطلوبة من تلك الأنشطة من خلال الممارسات الميدانية والتأثير في أكبر فئة مستهدفة من المواطنين.
كما وجه نائب المحافظ، وكيل وزارة الصحة، باشراك الطلاب في أعمال القوافل الطبية والعلاجية التي تجوب قري ومراكز المحافظة، للتأثير المباشر على المواطنين ونشر الوعي الصحي بخطورة تداعيات المرض، وأساليب الحفاظ على الصحة العامة.
من جانبه أشاد الدكتور علاء عشماوي رئيس جامعة دراية، بالتعاون المثمر بين الجامعة والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، لتعظيم الاستفادة مما يعود بالصالح العام على مختلف فئات المواطنين، من خلال تسهيل أعمال نشر الوعي الثقافي والفكري لمحاربة مرض السرطان ، لافتا إلى أن حملات التوعية بخطورة الإصابة بمرض السرطان، تسهم بشكل كبير في تقليل عدد المصابين .