أعلن حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني، اليوم الأحد، أنه سيلتقي قريبًا بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية.
وجاء ذلك هدف الاتفاق على الاستعدادات لإعادة فتح سفاراتي البلدين.
واعتبر محللون أن الاتفاق السعودي الإيراني، الذي جرى بوساطة صينية، يساعد على تهدئة الأمور في المنطقة، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.
قال المحللون، إن الضمانة الصينية ستكون النقطة الجوهرية في جدية طهران بتنفيذ التزاماتها من عدمها.
وذكروا، أن الملف اليمني سيكون الاختبار الحقيقي الأول لهذه الاتفاقية، ففي حال شهد تحسناً خلال الشهرين القادمين، ستتوالى خطوات في ملفات إقليمية أخرى أكثر تعقيداً.
في أسوأ السيناريوهات، فعدم التزام طهران بالاتفاق الأخير، سيعود بالأمور إلى سابق عهدها.
وتابع: «المؤشر هو اليمن، فإذا حصل تطور يمكننا التفاؤل لخطوات أخرى، هناك تعقيدات مختلفة في الملفات الأخرى، لكن إذا تحقق هذا المؤشر قد تكون هناك خطوات أخرى، وقد تستغرق سنوات».