20 عاماً على احتلال العراق... الخلاف مستمر على هوية الدولة والنظام
باريس: إصدار «الجنائية الدولية» مذكرة توقيف بحق بوتين أمر «بالغ الأهمية»
كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً في استعراض جديد للقوة
هيئة السوق المالية: القيمة السوقية للسوق المالية السعودية ترتفع 476% خلال الـ5 سنوات الأخيرة
المحكمة الدستورية في الكويت تبطل انتخابات مجلس الأمة 2022
تناولت صحف السعودية عددا من الموضوعات المتفرقة، من اجتماع بشرم الشيخ، إلى زيارة وزير الخارجية التركي القاهرة، إلى ذكرى غزو العراق.
قالت صحيفة سبق، تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية المطلة على البحر الأحمر، اليوم الأحد، اجتماعًا خماسيًّا لدعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ويشارك في الاجتماع مسؤولون من: فلسطين، وإسرائيل، ومصر، والأردن، والولايات المتحدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد: يأتي الاجتماع الخماسي في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق ودعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف أن اجتماع يأتي استكمالًا للمناقشات التي شهدها اجتماع العقبة في 26 فبراير الماضي، للعمل على وقف الإجراءات الأحادية والتصعيد، وكسر حلقة العنف القائمة وتحقيق التهدئة؛ بما يمهد لخلق مناخ ملائم يسهم في استئناف عملية السلام.
وكشف أن مشاركة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في الاجتماع تأتي في إطار السعي نحو وضع آليات لمتابعة وتفعيل ما يتوافق عليه المشاركون في تلك الاجتماعات.
نشرت صحيفة الشرق الأوسط، ملفات عن غزو العراق في ذكراها العشرين، وقالت أكملت الولايات المتحدة احتلال العراق يوم التاسع من أبريل (نيسان) عام 2003، بعدما بدأت حملة القصف والحرب البرية معاً في العشرين من الشهر السابق (مارس/آذار).
بعد أيام فقط من القصف المستمر الذي طال كل شيء واستهله الأميركيون بضربات استهدفت قتل الرئيس العراقي صدام حسين في قصر يعود لإحدى ابنتيه، بدأت الجيوش تزحف عبر البصرة في اتجاه بغداد.
كانت المقاومة التي أبدتها قطعات الجيش العراقي في أم قصر، بأقصى جنوب البلاد، قوية واستمرت لنحو أسبوعين تقريباً، لكنها انهارت في النهاية بعدما بدأت بقية قطعات الجيش تتفكك وتنهار تلقائياً.
ظهر وزير الدفاع العراقي، سلطان هاشم، في مؤتمر صحافي قبيل وصول الأميركيين إلى مشارف العاصمة بغداد، قائلاً: إن «القوات الأميركية سوف تصل إلى بغداد في غضون أسبوع». وبينما كان متوقعاً أن يقوم صدام حسين بمعاقبة وزير دفاعه بعقوبة قد تصل إلى الإعدام من منطلق تأثيره على معنويات الجيش والمدنيين في العاصمة، فضلاً عن «فدائيي صدام» ومن بينهم «الفدائيون العرب»، لكن كل شيء سار بسلام بالنسبة للوزير الذي بقي يمارس مهامه حتى اليوم الأخير لسقوط النظام.
كان واضحاً أن جبهة صدام حسين والمقربين منه بدأت تتخلخل إلى الحد الذي بات يصعب فيه اتخاذ قرارات كبرى على غرار معاقبة وزير الحرب الذي توقع نهاية الحرب لصالح أعدائه قبل أيام من وصولهم إلى عاصمة بلاده.
وصل الأميركيون صبيحة يوم التاسع من أبريل 2003، فاختفى صدام حسين الذي كان آخر ظهور له في مدينة الأعظمية ببغداد في وقت كانت دبابة أميركية ضخمة تقتلع تمثاله من ساحة الفردوس. اختفى وزير الدفاع سلطان هاشم هو الآخر مثل بقية أعضاء القيادة والوزراء وكبار المسؤولين. لاحق الأميركيون صدام حسين إلى مدينة الرمادي في محافظة الأنبار، حيث كانت عائلة البوخربيط تستضيفه مع عائلته وعدد كبير من أفراد حماياته. قصفوا البيت الذي توقعوا أن صدام حسين كان موجوداً فيه، لكن الحصيلة كانت مقتل العشرات من القوات المكلفة بحمايته ومن عائلة البوخربيط نفسها، بينما بقي صدام وولداه عدي وقصي أحياء، حيث كانوا يسكنون بيتاً آخر ضمن مجموعة بيوت تعود لنفس العائلة المستضيفة.
اختفى صدام حسين لأشهر عدة، قبل أن يتم العثور عليه في حفرة بقضاء الدور التابع لمحافظة صلاح الدين، وهي المحافظة التي ينحدر منها الرئيس الراحل. أما ولداه فقد قُتلا في الموصل بعدما وشى بهما من كان قد آواهما لكنه اختار المكافأة التي حددها الأميركيون لمن يدلي بمعلومات عنهما ومقدارها 30 مليون دولار. وزير الدفاع، سلطان هاشم، سلّم نفسه للأميركيين الذين خدعوه بأنهم سيعاملونه معاملة مختلفة، لكنهم أخلفوا الوعد فاقتادوه إلى السجن حتى وفاته في سجن الناصرية المركزي في يوليو (تموز) عام 2019.
والآن، بعد مرور عشرين عاماً على إسقاط صدام حسين ونهاية نظامه الشمولي الذي حكم العراق على مدى ثلاثة عقود من الزمن، يشكو عراقيون من أن وضعهم لم يتحسن كثيراً عما كان عليه أيام حكم الرئيس السابق، على رغم أن شرائح واسعة أخرى من العراقيين تعتبر أن البلاد اليوم أفضل بكثير مما كانت أيام صدام.
في شأن آخر، شدّدت وزيرة الخارجيّة الفرنسيّة كاترين كولونا، في مقابلة تُنشر اليوم (الأحد)، على أنّ إصدار المحكمة الجنائيّة الدوليّة، يوم الجمعة الماضي، مذكّرة توقيف بحقّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، هو قرار «بالغ الأهمّية».
وقالت كولونا في مقابلة مع صحيفة «لو جورنال دو ديمانش» الأسبوعيّة، إنّ «هذا القرار في منتهى الأهمّية لأنّه يعني أنّ أي شخص مسؤول عن جرائم حرب أو جرائم ضدّ الإنسانيّة يجب أن يُحاسَب بغضّ النظر عن وضعه أو منصبه».
في موضوع آخر، أطلقت كوريا الشمالية، اليوم (الأحد) صاروخاً باليستياً قصير المدى، وفقاً للجيش الكوري الجنوبي، في رابع استعراض للقوة خلال أسبوع، يتزامن مع إجراء سيول وواشنطن أكبر مناورات عسكرية مشتركة بينهما منذ 5 سنوات.
وتجري سيول وواشنطن منذ الاثنين مناورات عسكرية غير مسبوقة، تهدف إلى تعزيز التعاون بين الحليفتين في مواجهة التهديد النووي الذي تمثله كوريا الشمالية. وتستمر المناورات التي سمّيت «درع الحرية» 10 أيام.
وتثير هذه المناورات غضب بيونغ يانغ التي تعتبرها تدريبات على غزو لأراضيها، وتتوعد بانتظام برد «ساحق».
وقالت الصحيفة، تستعدّ القاهرة وأنقرة لعقد لقاء قمة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، وفق ما أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال مؤتمر صحافي مشترك أمس مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو.
وأعلن الوزيران أنَّهما بحثا في «استعادة العلاقات على مستوى السفراء». وقال الوزير المصري: «هناك إرادة سياسية وتوجيهات من قبل رئيسي البلدين عندما اجتمعا في الدوحة (خلال حفل افتتاح كأس العالم)، وتكليف لوزيري الخارجية، بإطلاق المسار للوصول إلى التطبيع الكامل للعلاقات، بعد تطورات الأوضاع في السنوات الماضية».
من جانبها، ذكرت صحيفة الرياض، أكد وكيل هيئة السوق المالية للشؤون الإستراتيجية والدولية السعودية، يزيد بن صالح الدميجي، أن احتضان المملكة لمؤتمر القطاع المالي -الذي يُعد أحد أهم المنصات الحوارية التي تستقطب صنّاع القرار في القطاع وكبار التنفيذيين في المؤسسات المالية- يعكس أهمية السوق المالية السعودية التي تُعد أكبر الأسواق في المنطقة، حيث احتلت المركز التاسع بين أكبر أسوق الأوراق المالية في العالم من حيث القيمة السوقية بنهاية عام 2022، كما حققت المرتبة الرابعة على مستوى دول مجموعة العشرين بنهاية العام.
وأوضح الدميجي أن السوق المالية السعودية شهدت نمواً في السنوات الأخيرة على مستوى العديد من الأصعدة، حيث ارتفع عدد الشركات المدرجة في السوق من 188 شركة بنهاية عام 2017 ليبلغ 269 شركة مدرجة بنهاية العام الماضي 2022م.
وتماشياً مع ذلك النمو، شهدت السوق ارتفاعات هائلة في القيمة السوقية بلغت 9.9 تريليونات ريال سعودي (أو ما يوازي 2.6 تريليون دولار أمريكي) بنهاية عام 2022، بنسبة زيادة 476.5% خلال الخمس سنوات الأخيرة.
وأضاف أن الهيئة سعت إلى تطوير السوق المالية السعودية في مختلف المجالات المرتبطة بأعمال السوق وتحسين آلية العمل واللوائح التي ساهمت في تطوير الأداء على مستوى الشركات والقطاعات، وكان من ثمرة ذلك زيادة عدد الطروحات الأولية للاكتتاب العام والإدراج المباشر في السوق الرئيسة والموازية خلال العام الماضي 2022م لتصل إلى عدد 56 بالمقارنة مع 34 فقط في عام 2021.
قالت الصحيفة، أصدر النائب العام في دولة قطر أمراً بإحالة وزير المالية السابق وآخرين إلى محكمة الجنايات وإجراء التحقيق معه بشأن ما أثير بالتقارير من جرائم متعلقة بالوظيفة العامة.
وذكر النائب العام القطري وفقاً لوكالة الأنباء القطرية، إلحاقا بالبيان الصادر عن النيابة العامة بتاريخ 6 مايو 2021 بشأن القبض على وزير المالية السابق علي شريف العمادي وإجراء التحقيق معه بشأن ما أثير بالتقارير من جرائم متعلقة بالوظيفة العامة .
وأشارت النيابة العامة إلى انتهاء التحقيقات اللازمة في هذه القضية من خلال استجواب المتهمين وسماع الشهود والاطلاع على التقارير الفنية وحيث توافرت أدلة الإثبات المستخلصة من أوراق القضية على ارتكاب المتهمين للجرائم المسندة إليهم، فقد أصدر النائب العام الأمر بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات لمعاقبتهم عن الجرائم المسندة إليهم والتي تمثلت في جرائم الرشوة والاستيلاء على المال العام واستغلال الوظيفة وإساءة استعمال السلطة والإضرار بالمال العام وغسل الأموال.
ذكرت الصحيفة، قضت المحكمة الدستورية في الكويت برئاسة المستشار محمد بن ناجي؛ ببطلان انتخابات مجلس أمة 2022، وبالتالي بطلان المجلس الحالي، وذلك تأسيساً على بطلان حل المجلس السابق واعادة قوته.