أجاب الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن سؤال ورد اليه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:" هل يستحب الترديد خلف المؤذن إذا أقام الصلاة ، ثم أصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وأدعو بالدعاء الوارد بعد الأذان : اللهم رب هذه الدعوة التامة .......؟".
ليجيب “مرزوق”، قائلاً:" هذه مسألة اختلف فيها الفقهاء فذهب جمهور العلماء إلى أن الإقامة تأخذ حكم الأذان في استحباب الترديد خلف المقيم ، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم الدعاء : اللهم رب هذه الدعوة التامة ........إلخ.
فقد صرّح الحنفيّة والشّافعيّة والحنابلة أن يستحبّ أن يقول في الإقامة: مثل ما يقول في الأذان".
وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : "السنَّة أن المستمع للإقامة يقول كما يقول المقيم ؛ لأنها أذان ثان ، فتجاب كما يجاب الأذان ، ويقول المستمع عند قول المقيم : " حي على الصلاة ، حي على الفلاح " : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ويقول عند قوله : " قد قامت الصلاة " مثل قوله ، ولا يقول : " أقامها الله وأدامها " ؛ لأن الحديث في ذلك ضعيف ، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ) ، وهذا يعم الأذان والإقامة ؛ لأن كلا منهما يسمى أذاناً . ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد قول المقيم " لا إله إلا الله " ويقول : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة... إلخ كما يقول بعد الأذان ، ولا نعلم دليلا يصح يدل على استحباب ذكر شيء من الأدعية بين انتهاء الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام سوى ما ذكر" .
هل يجوز ترديد الأذان خلف التليفزيون ؟ وهل له نفس الأجر كما لو كنت أردده خلف أذان المسجد ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية .
وأجاب مجدي عاشور عن السؤال قائلا: نعم يجوز ويستحب ترديد الأذان خلف التليفزيون أو أي وسيلة تذيعه ، وله نفس الأجر كما لو كان الأذان من المسجد .. المهم أنه أذان الوقت الذي نحن فيه .
أيهما مقدم قراءة القرآن أم ترديد الأذان
أيهما مقدم قراءة القرآن أم ترديد الأذان؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء رداً على سؤال أيهما مقدم قراءة القرآن أم ترديد الأذان؟، إننا أمام أمران يتعارضان، حيث إن الأذان له وقته يجب أن يقوم الإنسان به وأن يختتمه بالدعاء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يؤتيه الله الوسيلة والفضيلة ويبعثه المقام المحمود، بينما قراءة القرىن فهي لها سائر الأوقات ولا تجب في وقت الأذان.