يدق ناقوس الخطر بوتيرة أسرع مما ينذر بكارثة بيئية قوية بسبب زوال الغابات والتي تعمل على حفظ التوازن البيئي على كوكب الأرض.
ويعيش في الغابات ملايين الكائنات الحية من الطيور والحيوانات وغيرهم من الكائنات المعروفة والغير مكتشفة حتى الآن بينما تتسبب لهم إزالة الغابات في تهديد خطير بانقراضهم أو فقدانهم.
وغطت الغابات الجبلية 1,1 مليار هكتار من مساحة الكوكب عام 2000، بحسب معدي هذه الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة «وان إيرث».
لكن ما لا يقل عن 78,1 مليون هكتار، أو 7,1% من المساحة الإجمالية، زال بين عامي 2000 و2018، بحسب خلاصات توصل إليها الباحثون باستخدام بيانات الأقمار الصناعية.
كما أن وتيرة فقدان هذه الغابات آخذة في التسارع، فقد كانت الخسائر الأخيرة أكبر بـ2,7 مرة مما كانت عليه في بداية القرن الحالي.
وحذر معدو الدراسة خصوصاً من أن المناطق الأكثر تضرراً والتي تشهد أيضاً التسارع الأكبر، هي الغابات الجبلية الاستوائية التي تزخر بالتنوع الحيوي وتستضيف أجناساً كثيرة مهددة بالانقراض.