تشهد سماء مصر خلال الساعات المقبلة، ظاهرة فلكية مميزة حين يقترن القمر مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية)، حيث يظهر فى السماء ليرى بالعين المجردة، وهذه الظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال، وهى تعد من الظواهر البديعة والجميلة فى المشاهدة والرصد والتصوير.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، اننا نشهد في الساعات الأولي ليوم غدآ الأحد 19 مارس، حيث يقترن القمر مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) ويمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة في الـ 5:00 صباحا.
اقتران القمر مع كوكب زحل لؤلؤة المجموعة الشمسية
واوضح تادرس إلي أن اقتران القمر مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية)يشاهد باتجاة الشرق قبل شروق الشمس مباشرة إلى أن يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي.
ونوه أستاذ الفلك، بأنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأشار إلى أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
كوكب زحل لؤلؤة المجموعة الشمسية
ويعد زحل جوهرة النظام الشمسي وسيد الخواتم وملك الحلقات، بسبب نظام حلقاته الرائعة التي يمكن رؤيتها من خلال التلسكوبات فقط، فالحلقة الرئيسية تغطي تقريباً المسافة ما بين الأرض والقمر وهي بسماكة كيلومتر واحد فقط.
ويعتبر كوكب زحل سادس أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، كما أنه ثاني أكبر الكواكب من حيث الحجم والكتلة، إذ يصل قطره إلى 120 ألف كيلو متر أي عشرة أضعاف قطر كوكب الأرض، ويدور زحل حول الشمس بمسار بيضوي، إذ يتطلب استكماله لدورة واحدة حول الشمس 29 سنة أرضية، بينما يتطلب إكماله دورة واحدة حول نفسه 10 ساعات و39 دقيقة و24 ثانية.
وعلي جانب آخر كشف المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن وثيقة هامة كان لها دور كبير في استعادة أرض طابا المصرية والتي كان قد حدث نزاع عليها بعد حرب أكتوبر 1973 والذين انتصرت فيها مصر علي علي إسرائيل واستعدنا ارضنا أرض سيناء كاملة التي كانت كانت قد فقدت منا ولكن إعدائنا في معركة العزة والكرامة في 10 رمضان 1973.
وكتب المعهد فى الذكرى الـ34 لتحرير طابا قائلآ: “في ذكري تحرير طابا هذه الخريطة قدمها المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية في ملف استعادة طابا وكان لها دور أساسي فى معركة التحرير الدبلوماسية وهي احدي المخرجات البحثية والعلمية التى يقدمها المعهد، منذ نشأته علم 1839، كمرصد خانه فى حى بولاق مرورا بمرصد العباسية”.