أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان اليوم السبت، أن روسيا ستواصل البحث عن اجابات للأسئلة التي طرحت في وقت سابق عن رفض كوبنهاجن التحقيق المشترك في تفجيرات خطي أنابيب الغاز نورد ستريم.
كما أضافت زاخاروفا اليوم في بيانها، بسبب رفض الدنمارك إجراء تحقيق مشترك في عمليات التخريب، ستواصل وزارة الخارجية الروسية البحث عن إجابات من كوبنهاجن على الأسئلة التي طرحت سابقًا، وإخفاء هذه القضية لن ينجح.
وقالت إن روسيا ترى أن الدنمارك تدافع بحماس عن مصالح الولايات المتحدة في أوروبا بالرغم أنها لم تكن مهتمة من البداية بإجراء تحقيق يلقي الضوء على الجناة الحقيقيين وممولي الهجمات"، معتبرة أن رد الفعل الغامض للجانب الدنماركي على المعلومات المرسلة إليها حول اكتشاف "نورد ستريم 2 إيه جي" لجسم في محيط الأنابيب الملحومة أثناء فحص خط أنابيب الغاز في فبراير هو تأكيد آخر على ذلك"، بحسب ما نقلت وكالة تاس.
واختمت بيانها مشددة على أن "التحقيق الدولي الشامل والمفتوح بمشاركة حتمية من الممثلين الروس يمكن أن يزود الجمهور ببيانات موثوقة وموضوعية عن أسباب ومرتكبي وممولي التخريب".
المانيا كشفت عن وقف سفينة في يناير الماضي يحتمل أن تكون لها علاقة بعمليات التخريب التي طالت أنابيب نقل الغاز، وعلى وجه الخصوص، توصيل المتفجرات المستخدمة إلى الموقع في بحر البلطيق.
وأوضح مكتب الادعاء العام الألمانية حينها أنه ما زال يحقق في ملكية السفينة ودوافع الجهة المتورطة.
كشف مسؤول غربي أيضاً أن الحكومات التي تحقق في التفجير توصلت إلى أدلة تفيد بأن أفرادا أو كيانات موالية لأوكرانيا ناقشوا إمكانية تنفيذ الهجوم على نورد ستريم قبل الانفجار.
وأوضح أن تلك الاتصالات لم يتم اكتشافها إلا بعد الهجوم، حيث بدأت وكالات التجسس الغربية في البحث عن بيانات المخابرات سعياً وراء أدلة محتملة.