قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خبير يكشف الهدف من تحديث اللوائح الدراسية والبرامج الجديدة وربط المقررات بالصناعة

طلاب
طلاب
×

أكد الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، الخبير التربوي، أن التعليم العالي يلعب دورًا حاسمًا في بناء المجتمع وتطويره، ويساعد على تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية للأفراد والمجتمع بأكمله، موضحًا أن تحقيق النهوض بالتعليم في مصر يتطلب إصلاحات شاملة تشمل تطوير المناهج وتحديثها، وتدريب أعضاء هيئة التدريس وتحسين أجورهم وتوفير البنية التحتية المناسبة للتعليم، وهو ما حرصت عليه وزارة التعليم العالي في تطوير العملية التعليمية والاهتمام بالمنصات والبوابات الإلكترونية والبنية التحتية.

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الجامعات المصرية لها دور أساسي في تطوير المجتمع وتمكينه من المنافسة الإقليمية والعالمية في جميع المجالات، لأنها تقوم بإعداد الكوادر البشرية المؤهلة والمتخصصة في مختلف المجالات، وتوفير البحوث والدراسات التي تحقق التقدم والتطور في مختلف المجالات، وتعمل على تطوير العملية التعليمية وتحديث المناهج والتقنيات الحديثة لتلبية متطلبات سوق العمل والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الدولة، وبالتالي فإن دور الجامعات المصرية لا يقتصر فقط على إعداد الخريجين، بل يمتد إلى تطوير المجتمع بشكل عام.

وعبر الخبير التربوي، عن سعادته باستحداث وتحديث اللوائح الدراسية والبرامج الجديدة وربط المقررات بالصناعة، قائلا: “تحديث المناهج التعليمية من أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها لمواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، فالمناهج الحديثة يجب أن تضمن تعليم الطلاب للمهارات الأساسية المطلوبة في العصر الحديث، مثل مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتفكير الناقد والإبداعي، والعمل الجماعي، وغيرها من المهارات الضرورية لسوق العمل الحديث”.

وقال الدكتور حسن شحاتة، إن جهود وزارة التعليم العالي خلال الفترة الماضية أدت إلى تحقيق إنجازات علمية ملموسة في مختلف المجالات، وتطوير حلول مبتكرة لمشاكل المجتمع، وتعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات والمعرفة، من خلال دعم البحث العلمي وتطويره، تتمكن الجامعات المصرية من المساهمة بفعالية في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في مصر وفي العالم.