قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

تجاوز 106 آلاف ليرة| أرقام فلكية لـ سعر الدولار الأمريكي في لبنان

×

واصل سعر الدولار قفزاته اليوم في لبنان مقابل الليرة خلال تعاملات الجمعة 17 مارس، مواصلاً تحقيق أرقام قياسية جديدة.


وبلغ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم الجمعة 17 مارس نحو 106 آلاف ليرة للشراء و107 آلاف ليرة للبيع.


وفي سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية أنه جرى أمس الخميس استجواب رياض سلامة حاكم مصرف لبنان في بيروت في وجود محققين أوروبيين، بشأن تهم اختلاس مبالغ ضخمة من الأموال العامة.

وأكد مسؤول قضائي خضوع سلامة البالغ من العمر 72 عاما، للاستجواب دام لما يقرب من 6 ساعات من جانب قاضي لبناني نقل أسئلة طرحها مسؤولون فرنسيون وألمان.

وقال المسؤول إن سلامة الذي تنتهي فترة توليه منصب حاكم مصرف لبنان خلال الصيف أجاب على الأسئلة بهدوء فيما يخص شركة فوري أسوسيبتس التى يمتلكها شقيقه، والتى تتهم بحصولها على عمولات من المصرف المركزي في لبنان.

ولم توجه الجهات المعنية اتهامات رسمية لحاكم مصرف لبنان الذى قضى 30 عاماً على رأس المصرف، فيما يخص جمع العمولات في صورة رسوم وتحويلها إلى شركة فوري.

وأشار التقرير إلى أن حاكم مصرف لبنان حضر التحقيق دون محام ومن المقرر عد جلسة اجتماع ثانية اليوم الجمعة.

وكانت رئيسة هيئة القضايا في وزراة العدل اللبنانية هيلينا إسكندر طالبت بالقبض على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجاء ومساعدته ماريان الحويك لاتهامهم بالتورط في جرائم غسل أموال واختلاس وتهرب ضريبي.

وطالب البيان الصادر عنها بضرورة تجميد الحسابات المصرفية وحجز الأملاك للمتهمين وأزواجهم ومنعهم من التصرف بها حفاظا على حقوق الدولة اللبنانية.

ووفقا لتقارير إعلامية فان سلامه وشقيقه ينفيان ارتكاب أي مخالفات ، فيما علق حاكم مصرف لبنان على الاتهامات قائلاً: إن الاتهامات جزء من محاولة جعلي كبش فداء للانهيار المالي الذي تعاني منه لبنان منذ 2019.

ومن المقرر أن يخضع شقيق رياض سلامة للتحقيق اليوم لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستؤجل الجلسة أم لاء نظرا لاستمرار جلسة الاستماع لحاكم مصرف لبنان.

وشوهدت قافلة سيارات سوداء تغادر قصر العدل بعد جلسة استماع امس الخميس ، فيما لم يشاهد أي محتج برغم استمرار مظاهرات عند مصرف لبنان الأشهر الماضية ضد سياسات سلامة.

وقبل أسابيع أعلن سلامة أنه قرر ترك منصبه عند انتهاء فترته الحالية في يوليو المقبل، مؤكداً أنه لم يطلب منه العمل لفترة جديدة، وإنه يري أن الفترة الماضية كانت كافية.