استضافت جامعة الجلالة الاهلية، في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، الملتقى التدريبي الأول لتأهيل طلابها على احتياجات ومتطلبات سوق العمل، من خلال توفير فرص التدريب الصيفي لهم، وذلك بمشاركة أكثر من 25 شركة من كبري الشركات المحلية والعالمية، بالإضافة إلي توفير العديد من ورش العمل المميزة في مختلف المجالات التي يقدمها أفضل الخبراء والمتخصصين.

وقال الدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، إن الجامعة تعمل علي توفير كافة أنواع الدعم لتنمية روح المشاركة الفعالة لطلابها وتحفيزهم علي التدريب المستمر، وذلك من خلال إتاحة فرص التدريب العملي في مختلف المجالات والتخصصات، مع كبري الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية، لربطهم بسوق العمل المباشر.

وأضاف الشناوي، أن رؤية الجامعة ترتكز على تحقيق الدور الفاعل لوزارة التعليم العالي في دعم التنمية بمختلف المجالات، تحقيقًا لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030، مشيراً إلي سعي الجامعة لتحقيق التكامل، والتخصصات المتداخلة، والاتصال، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والريادة والإبداع، لتخريج جيل جديد قادر علي المنافسة محلياً وعالمياً.

من جانبه، قال الدكتور أحمد هيكل، الاستاذ بكلية الهندسة، ومنسق الملتقي بجامعة الجلالة، إن الجامعة تعمل علي إتاحة تنوع الفرص للطلاب للتعليم والتدريب المهني والتقني، لتمكنهم من اكتساب الخبرة والمهارات العملية في موقع العمل خلال فترة الدراسة، وإعطائهم الفرصة للتعرف على بيئة العمل الفعلية والاندماج بتفاصيلها، من خلال ربط الدراسة بالتطبيق العملي بداية من اليوم الاول للالتحاق بالجامعة، وذلك من أجل تطوير وبناء قدرات الطلاب وتحسين معدلات الاداء والمنافسة لديهم، لتوفير أفضل الفرص لهم لتتواءم مع احتياجات سوق العمل وأولوياته.

كما أكدت الدكتورة دينا عرابي، مدير وحدة تكافؤ الفرص، ومسئولة ملف الخدمة المجتمعية بالجامعة، حرص ادارة الجامعة على تنفيذ خطة دمج ذوي الهمم في سوق العمل المباشر بناء علي توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم المسار المهني لجميع فئات الطلاب، من خلال التدريب والتأهيل، وذلك بالتعاون والتنسيق مع كافة الشركاء الاجتماعيين، من أجل تنفيذ الرؤى والأهداف المشتركة التي تخدم التنمية المستدامة.

وفي كلمتها، أعلنت الدكتورة رنا زيدان، الامين العام لجامعة الجلالة، عن فتح باب التقدم لفرص عمل للطلاب بدوام جزئي بنظام عدد الساعات، وذلك في عدد من القطاعات الادارية بالجامعة، وهي: التسويق، والاعلام، والعلاقات العامة، والموارد البشرية، والانشطة الطلابية، والشئون الادارية، وتكنولوجيا المعلومات، مشيرة إلي أهمية توفير بيئة داعمة لتطوير مهارات الطلاب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، لجعلهم مؤهلين لسوق العمل.

وأكدت زيدان، أن ادارة الجامعة تعمل علي وضع آلية لتشجيع الكفاءات من الطلاب، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم خلال فترة دراستهم لإمدادهم بالعديد من الخبرات العملية التي تؤهلهم لسوق العمل بعد التخرج، بالإضافة إلى اكسابهم المهارات العملية والمعرفية بحيث يستطيع الطالب كتابة وعمل سيرة ذاتية وكيفية التقدم بها.