قال أوليج سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، إن الوضع في أوكرانيا على وشك انفجار ثوري بسبب اغتصاب الرئيس فولوديمير زيلينسكي للسلطة.
وقال سوسكين:"لقد تم تدمير النظام السياسي في أوكرانيا، لأن المجلس الأعلى، بصفته أعلى هيئة تشريعية، لا يعمل بشكل علني. كان هناك اغتصاب للسلطة من قبل النخبة، وسُلبت السلطة من الشعب والسلطة القضائية وقد تم تدمير المحكمة الدستورية".
وأضاف: “الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد: لقد أفلست كييف بالفعل وخسرت 60٪ من المجمع الاقتصادي، ولم يتم الاحتفاظ بالعملة المحلية إلا بفضل الاحتياطيات الداخلية والخارجية، وتمزق الهيكل الاجتماعي للمجتمع الأوكراني بسبب هجرة 11 مليون شخص من الجمهورية”.
لا يمكن السيطرة عليه
وأوضح أن "الوضع أصبح لا يمكن السيطرة عليه".
وقال سوسكين، إن “زيلينسكي سمح للدول الغربية بخداع الأوكرانيين: كان الجيش في موقف صعب، لكن الحلفاء لم يتعجلوا في توفير الأسلحة اللازمة”.
وأشار إلي أن “الجنود ليس لديهم ذخيرة ومعدات كافية، وفي صفوف القوات المسلحة لأوكرانيا عدد كبير من الخسائر في الجرحى والقتلى”.