قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

رئيس جمعية سلامة الغذاء: الاعتدال بالمائدة الرمضانية يجنبك الأمراض ويحسن الصحة

المركز القومي للبحوث
المركز القومي للبحوث
×

قال الدكتور عاصم أنور ابو عرب، استاذ سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومي للبحوث، ورئيس الجمعية المصرية لسلامة الغذاء، تستقبل الأمة الإسلامية ضيفاً عزيزاً كريماً وهو شهر رمضان المبارك، وعلى الرغم من أنه شهر طاعات و صيام وقيام إلا أن الكثيرين من الصائمين ينحرفون فيه إلى سلوكيات اجتماعية خاطئة تقضى على الأهداف السامية لهذا الشهر الفضيل ومن هذه السلوكيات الإبداع في إعداد أشكال وأنواع مختلفة من المأكولات وما لذ وطاب من الحلويات وقد لا تكفى مائدة الإفطار هذه الأصناف المختلفة.

وأضاف أنور أن المائدة الرمضانية يجب أن تكون متنوعة بالقدر الذى يستفيد منه الصائم دون مبالغة، وبحيث تحتوى على العناصر الغذائية الأساسية وبالقدر المتوازن مثل البروتينات المتمثلة في اللحوم ومنتجات الألبان والكربوهيدرات المتمثلة في الحبوب والخبز والسكريات الموجودة في الحلويات، والدهون النباتية مثل زيت الذرة وزيت الزيتون بالإضافة للفيتامينات والأملاح المعدنية المتمثلة في الخضروات والفواكه. ويجب البعد بقدر الإمكان عن الدهون الحيوانية والأطعمة الدسمة والمقلية المرتفعة في نسبة الزيوت، وكذا عدم الإكثار من تناول الحلويات الشرقية مثل الكنافة والقطايف والبسبوسة والبقلاوة والتي يتم تجهيزها وإعدادها خصيصاً في هذا الشهر المبارك، ويرجع أضرارها لزيادة محتواها من السكريات والدهون. كما ينصح بعدم الإكثار من تناول المشروبات الرمضانية مثل قمر الدين والتمر هندي والكركديه نظراً لارتفاع محتواها من السكريات وبالتالي السعرات الحرارية.

وأشار إلى أن الاعتدال الغذائي للصائمين في هذا الشهر الكريم له العديد من الفوائد على الجهاز الهضمي بتحسين مشاكل الهضم ومرضى القولون العصبي وكذا خفض نسبة الكوليسترول والدهون والسكر في الدم على عكس من يملؤون البطون حتى التخمة. ففي شهر رمضان لا يحتاج الصائم إلى كميات كبيرة من الأطعمة، بل يحتاج إلى نوعيات معينة ومتوازنة ويرجع ذلك إلى أن الجهد المبذول في هذا الشهر يكون أقل وبالتالي فلا يحتاج الصائم إلى كميات أطعمة كبيرة مولدة للطاقة كالمواد النشوية والدهنية الأمر الذي يؤدى إلى تخزينها في الجسم ومع وجود الأطعمة الأخرى المرتفعة في نسبة السكريات يحدث زيادة في وزن الجسم.

وتابع: " يجب توزيع وجبة الإفطار على فترات زمنية وبكميات متوازنة وتعويض الجسم بالسوائل التي فقدها أثناء ساعات الصيام بالماء والعصائر والفواكه. ويفضل ممارسة الرياضة بعد الإفطار بساعتين ولمدة نصف ساعة يومياً مثل رياضة المشي للمساعدة في حرق السعرات الحرارية الزائدة المكتسبة من وجبة الإفطار".