قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

اكتشافات أثرية هامة.. إنجازات غير مسبوقة للجامعات والمعاهد.. والتعليم العالي: النشر الدولي يساهم في الارتقاء بترتيبنا في التصنيفات 

×

التعليم العالي: نشر البحوث العلمية بالمجلات الدولية يساهم في ترتيب الجامعات بالتصنيف العالمي
اكتشاف سر التحنيط .. المصريون القدماء استخدموا مواد حافظة متباينة لحفظ أجزاء جسم المومياوات المُختلفة
اكتشاف ممر جديد بالهرم الأكبر .. الفريق البحثي: استخدامنا 5 تقنيات تكميلية غير مدمرة

شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية في الآونة الأخيرة ، خروج فرق بحثية حققت إنجازات هامة في الاكتشافات الاثرية ، وشهدت اهتمام العالم خاصة بعد عرض هذه المشروعات والأبحاث في المجالات العالمية في إطار النشر الدولي.


وأكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية القيام بنشر البحوث العلمية المتميزة في كافة المجلات العلمية الدولية المرموقة، والتي بدورها تُساهم بالارتقاء بمكانة وترتيب الجامعات والمراكز البحثية داخل هذه التصنيفات العالمية.

وأضاف المصدر إلى أنه قد تم نشر أبحاث هامة ومميزة حول اكتشافات أثرية من بينها نجاح فريق بحثي من المركز القومي للبحوث وذلك بالتعاون مع فريق بحثي دولي في التوصل إلى عدة اكتشافات مُتميزة، إلى جانب نشر الدراسة العلمية في مجلة Nature والذي جاءت بعنوان: "التحليلات الجزيئية الحيوية تتيح رؤية جديدة في التحنيط المصري القديم"Biomolecular analyses enable new insights into ancient Egyptian embalming.

واشار إلى أن فريقًا علميًا بكلية الهندسة جامعة القاهرة شارك في التوصل إلى اكتشاف ممر جديد بالوجه الشمالي للهرم الأكبر خوفو، من خلال مشروع بحثي استغرق 7 سنوات متواصلة وباستخدام أحدث ما توصل إليه العلم، وتم قبول هذا المشروع للنشر العلمي الدولي في يناير 2023 في مجلتي Nature و NTD&E، بما يعكس أهميته البحثية والأثرية عالميا.



اكتشاف سر التحنيط

قال الدكتور أحمد محمود يوسف رئيس قسم مواد التعبئة والتغليف بالمركز القومي للبحوث ، إن المعامل التي أجريت بها الاختبارات ضمن شبكة المعامل المركزية التي أنشأت بالمركز القومي للبحوث خلال الـ 10 سنوات السابقة ، في عهد رئيس المعهد الأسبق الدكتور اشرف شعلان ، وتحتوى على أهم الأجهزة العالمية مثل أكبر الجامعات الدولية، كما يوجد بعض الأجهزة الغير موجوده ببعض هذه الجامعات.

وأضاف " يوسف " لـ "صدى البلد " البحث في هذا الأكتشاف يعود إلى سنة 2016 حيث أن الدكتور رمضان حسين رئيس البعثة الألمانية في سقارة تواصل معي عند اكتشاف المقبرة لاكتشافه وجود أدوات خاصة بالتحنيط من أواني فخارية وغيرها داخل غرفة التحنيط وذلك على بعد 12 متر من سطح الأرض وهي بحالة جيدة والتي كان بها بعض البقايا للتحنيط، فقد كان المصري القديم يقوم دائما بإلقاء أدوات وبقايا التحنيط في النيل حتى لا يعرف أحد سر التحنيط، مشيرا إلى انها كانت عملية مكلفة وغالية وكان كل شخص يدفع حسب مكانته مثل الملوك والكهنة وغيرهم.

وأوضح أن كل الأدوات بحالة جيدة لذا أراد الدكتور رمضان أن يجمع بين العديد من العلوم الأساسية مثل الكيمياء والفيزياء مع علوم المصريات لذا تواصل معي ، مشيرا إلى أنه للاطلاع على الأواني ولخلق تعاون يجعلنا نصل إلى نتيجة بالتعاون مع فريق بحثي كبير كان يشمل العديد من الجنسيات وهم ما يقارب الـ30 فرد.

وتابع : " بدأنا في تحليل بقايا هذه المواد في الأواني الفخارية لانها كانت منذ سنوات كثيرة ، بينما كان هناك موافقات امنية لاخذ العينات للمركز للبحث والتحليل، والدكتور ممدوح معوض نائب رئيس المركز سهل علينا دخول العينات وقدم مساعدات كثيرة ، وحل جميع المشاكل التي تواجهنا لدخول العينات ، بينما وكنت انا المسؤول عن استخلاص العينات من الاواني ووالتوجه بيها للمركز".

اكتشاف ممر جديد بالوجه الشمالي للهرم الأكبر

بينما قال الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي الأسبق، والمشرف على مشروع الفريق البحثي لاكتشاف ممر جديد بالوجه الشمالي للهرم الأكبر؛ استعنَّا بالتكنولوجيا الحديثة من التطبيقات الطبية؛ حيث استخدمنا طرقا تكنولوجية حديثة غير ضارة، وقمنا بتكوين فريق، حيث تم استخدام 5 تقنيات تكميلية غير مدمرة؛ لمسح الأهرامات، واكتشاف جميع الفراغات المهمة وغير المعروفة؛ للكشف عن الممر، كما تم استخدم التحليل المعماري والرقمي ثلاثي الأبعاد؛ وذلك لرصد جزيئات الميون، بالإضافة إلى مسح الأشعة تحت الحمراء،وقياسات الجيو رادار، وقياسات الموجات فوق الصوتية.

وأضاف هلال أن قياسات الأشعة تحت الحمراء وأول رصد للممر الجديد بالوجه الشمالي؛ في أكتوبر 2016، ومن ثم تم تكثيف القياسات في الممر الهابط، وممر المأمون، ورصدنا هذا الفراغ، وتبين أنه عبارة عن ممر أفقي، يبلغ طوله التقريبي 9.5 متر، ويقع خلف جمالون المدخل الشمالي مباشرة.

واوضح أن النتائج أظهرت أيضا وجود منطقة من الانعكاسات القوية في النصف السفلي للجمالون، وحدود الفراغ، وموقعه النسبي، وجاء بعد ذلك، ملخص نتائج تحليل جامعة ناجويا، وقياسات هيئة الطاقة النووية، والطاقة البديلة، وصولا إلى قبول المشروع البحثي في مجلة Nature.

واشار إلى أنه سيتم استكمال الرحلة، قائلا : " أعتقد أن القادم سيكون به المزيد من الاكتشافات، وذلك بتأكيد من وزارة الآثار أيضا، والتي شكلت لجنة لمتابعة المشروع، برئاسة الدكتور زاهي حواس، كما يوجد مجموعة من العلماء الأجانب الذين يتابعون عملنا، حيث نقدم تقارير سنويةبما وصلنا إليه؛ لتجديد التصاريح، لكن هذا العام، كان هناك تأكيد شديد على أهمية استكمال الأعمال، وبذلك يمكن القول، إن ما أعلناه من اكتشاف؛ ليس نهاية الأمر؛ وإنما هو مجرد بداية".

قال الدكتور محمد محيي القرموطي، نائب منسق مشروع اكتشاف ممر الهرم الأكبر خوفو، إنه تم استخدام 5 تقنيات في المشروع، مشيرا إلى أن أول رصد للممر الجديد بالوجه الشمالي في أكتوبر 2016، ومن ثم تكثيف القياسات في الممر الهابط وممر المأمون،

واضاف محيي لصدى البلد، أنه قد تم رصد أن هذا الفراغ هو ممر أفقي ويبلغ طوله التقريبي 9.5 متر ويقع خلف جمالون المدخل الشمالي مباشرة، مضيفًا أن النتائج أظهرت وجود منطقة من الانعكاسات القوية في النصف السفلي للجمالون وحدود الفراغ وموقعه النسبي.

وأشار إلى أنه جاء من بعد ذلك ملخص نتائج تحليل جامعة ناجويا، وقياسات هيئة الطاقة النووية والطاقة البديلة وصولا إلى قبول المشروع البحثي في مجلة Nature.