قالت دار الإفتاء المصرية، ان الشرع رغب في اختيار الاسم الحسن للمولود. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ»
وأضافت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان التسمية تكريم للإنسان؛ لأنه يُعْرَف بالاسم ويُمَيَّز به عن غيره، فهي مطلوب شرعي يدخل في جملة التكريم الوارد في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70].
وقد رَغَّب الشرع الشريف في تحسين الأسماء، وألَّا يكون في الاسم قبحُ معنًى أو ذمٌّ أو سَبٌ؛ فقد أخرج أحمد في "مسنده"، وأبو داود في "السنن"، وابن حبان في "الصحيح" عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ».
حق تسمية المولود ، قال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن تسمية المولود حق الأب وليس للأم حال تنازعمها، مؤكدا "تسمية المولود من حق الرجل".
حق تسمية المولود
وقال "عمران"، في تصريح له، إننا لاحظنا أن هناك حالة تتسرب للبيوت المصرية بين الرجل والمرأة وهي التحفز لكلمة حقي وحقك وهي سبب صدور مثل هذا السؤال".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حالة التحفز بين الزوج والزوجة بخلاف الحياة، وضد الحياة الزوجية، وخلاف ما تربينا عليه في الأسرة المصرية"، لافتا: "مثل هذه الأمور من تسمية الابن والبنت، والإنفاق يحتاج إلى الاستشارة ونوع من الحوار الزوجي المستمر بين الزوج والزوجة".
ضوابط تسمية المولود
وقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إنه يجوز إطلاق الأسماء على البنت أو الولد ، مالم يكن فيها شئ يخص الذات الإلهية بالنقص أو يكون هذا الإسم يعيب الإنسان أو اسم ليس جيدا.
وأضاف مستشار مفتي الجمهورية، أنه لا يصح مثلا تسمية الولد باسم "جعران" فهذا اسم حيوان وينفر الناس منه، منوها أن هذه هي الضوابط في التسمية وعلى الناس اتباعها في التسمية.
وأشار إلى الإسلامُ حث الآباءَ على تحسين أسماء أبنائهم؛ فالواجب على الأب أن يختار لأبنائه الاسمَ الحَسَن الذي لا يُعيَّر به، وأن يكون من الأسماء المألوفة عند الناس.