سيطرت حالة من الحزن على المجتمع في منطقة أم نوارة بعاصمة الأردن، عمان، إثر تعرض الطفل يحيى النبالي، 10 سنوات، لنهاية مأساوية بسبب عضة كلب ضال.
بعد تعرض الطفل يحيى النبالي لعضة الكلب الضال في رأسه، نقله الدفاع المدني على الفور إلى مستشفى “البشير” حيث تعاملوا مع جروح الطفل بالمضادات الحيوية ضد داء الكلب.
وبعد 30 يوما من بقاء الطفل الأردني، يحيى النبالي، داخل المستشفى، توفي متأثرا بإصابته بالتهاب سحايا الدماغ، وهو التهاب حاد بالأغشية الواقية التي تُغطي الدماغ والنُخاع الشوكي.
تفاصيل إصابة الطفل الأردني
ووفقا لما ذكرته “العربية نت”، أكدت عائلة الطفل الأردني أن ابنهم يحيى تعرض لعقرة كلب في منطقة الرأس قبل نحو 30 يوما في منطقة أم نوارة بالعاصمة عمان.
ولفتت إلى اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بمشاكل الكلاب الضالة المتواجدة في الأحياء السكنية، مطالبين بإيجاد حلول لحل هذه المشكلة التي لا تستطيع البلديات في الأردن حلها كون حلولها العلمية مكلفة للغاية من خلال إيجاد مراكز للإيواء أو من خلال إجراء عمليات تعقيم لها لمنع التكاثر.
في السياق ذاته، فقد بين نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الإدارة المحلية، توفيق كريشان، أن مشكلة الكلاب الضالة في الأردن سيتم إنهاؤها بالتنسيق مع الحكام الإداريين ورؤساء البلديات عن طريق تشكيل لجنة برئاسته كنائب لرئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية وعضوية وزيري الزراعة والداخلية وأمين عمّان لوضع خطة عملية لمعالجة هذه القضية، حيث ستتم إقامة مأوى للكلاب الضالة بالشراكة بين كل 3 أو 4 بلديات في جميع المناطق.
من جانبه، قال رئيس جمعية عناية للرفق بالحيوان، أحمد التميمي، إنه سيتم توزيع 150 حاوية بلاستيكيّة على المنشآت الغذائيّة من أجل تجميع بقايا الطعام وتقديمها للحيوانات، حيث سيعتمد المشروع على نظام الإطعام والرعاية والتدريب والتأهيل ثمّ إعادة تبنّيها، مع كون الحيوانات التي لا يتم الاستفادة منها بالتدريب والتأهيل ستبقى داخل المأوى لن تخرج ضمن الرعاية الكاملة.