قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أفضل علاج للوسواس القهري مجرب .. أدركه بـ 4 آيات

الدعاء
الدعاء
×

يكثر البحث عن أفضل علاج للوسواس القهري مجرب، وكشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين أسيوط، عن علاج ناجع للوسوسة من القرآن الكريم.

أفضل علاج للوسواس القهري مجرب

وقال “مرزوق” في بيانه أفضل علاج للوسواس القهري مجرب، إن من أفضل الأنواع التي تعالج بها الوسوسة، أن يردد المسلم عند الوسوسة هذه الأدعية التي نصح بها الإمام الأكبر الراحل الدكتور عبد الحليم محمود رحمه الله تعالى حين سأله سائل عن الشك الذي يعترى قلبه ما علاجه ؟، فقال رحمه الله تعالى عليك كلما مر خاطر الشك أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأن تقول:

1) (بسم الله ذي الشأن عظيم البرهان شديد السلطان ما شاء الله كان) ثلاث مرات.

2) (أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون) ثلاث مرات.

3) (رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون) ثلاث مرات.

4) ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) ثلاث مرات.

كما قال الإمام الراحل: وتستديم قراءة هذه الأحاديث عقب كل صلاة فإن ذلك يذهب بالشك الذي لديك إن شاء الله ويجعلك من المحافظين.

أفضل علاج للوسواس القهري مجرب

وكشف الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، عن دعاء الوسواس القهري، أفضل علاج للوسواس القهري مجرب، قائلاً: إن الوسواس مرض عضوي كسائر الأمراض ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا ويقول ((تداووا عباد الله فإن الله ما أنزل داء الا وانزل له الدوا)، فالتداوى أمر مأمور به فى الشرع، والنبي صلى الله عليه وسلم يحض على التداوى، فعلينا التوجه للطبيب والاستمرار على الدواء.

وتابع: أنه يجب على السائل أن يتوجه اولاً للطبيب ثم يصلي على النبي كثيراً ويذكر الله ويسبح ويستغفر مع أخذ الدوا كل هذا يعجل شفاءك.

آيات الوسواس

1- سورة الناس “قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاسِ * مَلِكِ النّاسِ * إِلَهِ النّاسِ * مِن شَرّ الْوَسْوَاسِ الْخَنّاسِ * الّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النّاسِ* مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ”.

2- “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا” سورة الإسراء 82.

3- “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ” سورة يونس 57.

4- ” أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَك َ * الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَك* فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً”.

5- “أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَىنُورٍ مِّن رَّبِّهِ”.

6- “فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ”.

7- “قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي”.

8- “هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ, وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ, وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا”.

9- “وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ” سورة فصلت 36.

10- “إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَّرِيدًا* لَّعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا*وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ الله فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا* يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا” سورة النساء 117: 120.

5 كلمات تُفرق بين وسوسة النفس ووسوسة الشيطان

أكد الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النفس توسوس للإنسان كما أن الشيطان يوسوس لها دون تفريق بين أمور العقيدة، وأمور الشهوات وقد جمع النبي -صلى الله عليه وسلم- بين شر النفس وشر الشيطان في الدعاء الثابت في الصباح والمساء والنوم: «اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَواتِ والأرضِ عَالمَ الغَيْب وَالشَّهَادةِ، ربَّ كُلِّ شَيءٍ وَمَلِيكَهُ. أَشْهَدُ أَن لاَ إِله إِلاَّ أَنتَ، أَعُوذُ بكَ منْ شَرِّ نَفسي وشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكهِ».

وأفاد «فخر»، فى إجابته عن سؤال: «ما الفرق بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس؟»، بأن الإنسان إذا أراد أن يختبر نفسه ويعرف هل ما لديه وسوسة شيطان أم وسوسة نفس أن يقول: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»، فلو قالها من قلبه وهو قاصد هذا وذهبت الوسوسة فهذه وسوسة الشيطان، أما أنه لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من قلبه ولكن مازالت الوسوسة معه فهذه من نفسه.