كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، عن اختراق متسللين روس شبكات عسكرية وللطاقة في أوروبا بسبب خلل تقني، موضحة أنهم مرتبطون بالجيش الروسي.
وحسب تقرير “سي إن إن”، استخدم المتسللون الروس المرتبطون بالجيش خللًا تقنيًا في برنامج البريد الإلكتروني لشركة “مايكروسوفت” لاستهداف - وفي بعض الحالات التسلل - إلى شبكات المنظمات العسكرية والطاقة والنقل الأوروبية في حملة تجسس واضحة لم يتم اكتشافها لأشهر مع اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وأوضحت مايكروسوفت لعملائها في تقرير حصلت عليه “سي إن إن”، أنه على الرغم من الموقف الدفاعي المتزايد للحكومات الغربية وشركات التكنولوجيا خلال الحرب، يمكن أن ينزلق القرصنة الروسية تحت الرادار ويتم التعرف عليهم وكشفهم.
ومع تعثر التقدم العسكري الروسي في أوكرانيا، بحثت فرق القرصنة في الكرملين عن شبكات شركات الخدمات اللوجستية والنقل الغربية التي تدعم أوكرانيا بحثًا عن معلومات استخباراتية قد تستخدم في ساحة معركة أو ميزة جيوسياسية، وفقًا لخبراء الأمن السيبراني والمسؤولين الأمريكيين.
ودفعت نصيحة من المسؤولين الأوكرانيين شركة مايكروسوفت إلى التحقيق في النشاط السيبراني واكتشاف أن المتسللين الروس كانوا يستغلون ثغرة برمجية غير معروفة سابقًا بين أبريل وديسمبر 2022.
وكشفت Microsoft علنًا عن الثغرة الأمنية، وحثت العملاء على تحديث برامجهم.
وأبلغت شركة مايكروسوفت العملاء بشكل خاص أن نحو 15 منظمة قد تم استهدافها أو اختراقها من قبل العملاء الروس، حيث استخدم المتسللون أسلوبًا خفيًا لسرقة تفاصيل تسجيل الدخول من المنظمات الضحية، ثم بحثوا عن مزيد من الاختراق في البريد الإلكتروني الخاص بالمؤسسات.
فيما نفت روسيا هذا الادعاء المحدد بأنها تشن هجمات إلكترونية.