يصادف اليوم 15 مارسذكرى ميلاد ثعلب المخابرات رفعت جبريل هو ضابط مصري حمل رتبة فريق أول، وشغل منصب رئيس هيئة الأمنالقومي في مصر لفترة من الزمن.
بدأ حياته العملية ضابطا في الجيش المصري في سلاح المدفعية، وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار قبيل ثورة يوليو ومن ثم انضم إلىالمخابرات العامة المصرية بعد إنشائها. بدأ في المخابرات في مقاومة الجاسوسية ثم تخصص في النشاط الإسرائيلي ثم تدرج في الترقيإلى أن تولى منصب مدير مقاومة الجاسوسية ثم رئيسًا لهيئة الأمن القومي وهذا من أرفع المناصب بالجهاز.
دوره مع رأفت الهجان
كما هو معروف تم زراعة رأفت الهجان في قلب إسرائيل بعد الثورة وظل لمدة كبيرة غير مفعل وكان الهدف الأساسى قي البداية هي اندماجه داخل إسرائيل. قام الثعلب قي دور محورى قي تجهيز رأفت الهجان مرة أخرى وقد سافر عدة مرات إلى قلب إسرائيل ودول كثيرة أخرى لتنظيم تلك العملية.
القبض على باروخ مرزاحي
باروخ مزراحي ضابط مخابرات إسرائيلي طُلب منه أن يقوم بالسفر إلى اليمن تحت غطاء دبلوماسي كويتي واشتبه فيه بعض ضباط الأمن في اليمن وقاموا بإلقاء القبض عليه وبتفتيش منزله عثر معه على أفلام وصور لبعض القطع الحربيه التي تعبر من طريق باب المندب وعندما جرى أعتقاله وأستجوابه قام بأختلاق قصه أنه من دوله الكويت ويعمل قي جريدة كويتيه وقام رجال الامن هناك بعمل تحريات عن هذا الاسم ولم يجدوا له اي بيانات فبدأت الشكوك تساور رجال الأمن فعلى الفور تم الاتصال بجهاز المخابرات المصرية.
سافر إلى هناك ضابط المخابرات المصري رفعت جبريل واستلمه منهم. قامت إسرائيل بإرسال وحدات كامله وراء هذا الضابط المصري لإنقاذ الجاسوس وقد عبر الضابط المصري رفعت جبريل عن طريق الصحراء والوديان إلى أن وصل إلى البحر وهناك تم إلتقاطه بغواصه مصرية وكانت وراءه المقاتلات الاسرئيليه وبالرغم من ذلك لم يستطعوا إنقاذ جاسوسهم. رفضت المخابرات المصرية مقايضته بالعقيد السوفيتي، وضابط الكي جي بي الشهير "يوري لينوف" المعتقل في "إسرائيل" بتهمة التخابر، والتجسس لصالح المعسكر الأحمر. لكن في 3 مارس 1974، تمت مبادلته بـ 65 فدائي فلسطيني من سكان الضفة، والقطاع.
استدراج الجاسوسة هبة سليم
قام فيه بالقبض على العميلة المصرية الأصل هبة سليم باستدراجها إلى مطار عربي، ومن ثم ترحيلها إلى القاهرة لتحاكم وتعدم بعد اعترافها بالتجسس لصالح إسرائيل
اختراق موقع للموساد بأوروبا
أما أخطر العمليات التي قام بها على الإطلاق، فهو نجاحه قي زرع أجهزة تنصت دقيقة داخل أحد المقار السرية للموساد بإحدى العواصم الأوروبية، وذلك لتسجيل جلسات التعاون بين مخابرات أوروبية وشرقية مع إسرائيل قي بداية السبعينيات.