الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر تدخل عهدا جديدا في إنتاج الأسمدة الأزوتية.. الزراعة: ننتج 7.2 مليون طن

صدى البلد

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية، بالعين السخنة بالسويس.

حضر الافتتاح رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي، ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

يواكب التوسعات

وفى هذا الصدد، أشاد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، بافتتاح مصنع الأسمدة الأزوتية من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، والذي يواكب استراتيجية التوسع الأفقى فى المساحات الزراعية، وكذلك التوسع الرأسي لأن التوسعات تتطلب مزيدا من الأسمدة.

وقال "الشناوي"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن معظم التوسعات فى مصر للاستصلاح تقع فى المناطق الصحراوية، ما يتطلب توفير المادة الغذائية للنباتات، موضحًا أن زيادة الإنتاجية من الأسمدة تتواكب مع خطة وزير الزراعة أيضًا فى التوسعات الرأسية.

المشروعات القومية 

وأضاف رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، أن الأسمدة تعد جزءا من المستلزمات الأساسية لزراعة النباتات، خاصة فى الأراضي الفقيرة مثل الأراضي المصرية والتى تتوسع الدولة فى استصلاحها وزراعتها من خلال مشروعات المليون ونصف فدان والدلتا الجديدة، ما سيكون هناك ضرورة لتوفير الأسمدة الأزوتية لأن حدوث عجز بها يؤدى إلى فقد من 60 إلى 80% من المحصول. 

ونوه الدكتور عباس الشناوي إلى أن افتتاح مصنع الأسمدة الأزوتية اليوم يساهم فى زيادة إنتاجية المحاصيل وتأمين الدولة لغذائها، لافتا إلى أن أن مصر غنية بالأسمدة الفوسفاتية ولدينا فائض منها أيضًا.

أما عن سؤاله فى مساهمة المصنع فى سد الفجوة فى الأسمدة الأزوتية، قال إنه لا توجد فجوة فى الأسمدة الأزوتية، حيث ننتج حوالي 7.2 مليون طن من الأسمدة الأزوتية، ونستهلك داخل الدولة المصرية منها حوالى من 3.8 إلى 4 ملايين طن، والفائض يتم تصديره.

إنجازات مصرية

وقال وزير الزراعة إن افتتاح مجمع إنتاج الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة يضاف إلى ما تم من إنجازات جعلت مصر تسير بخطى ثابتة لدعم وتطوير البنية الأساسية، وتحديث جميع الصناعات لخلق فرص واعدة للدولة المصرية في هذا التوقيت بالغ الحساسية، خاصة أن مصانع الأسمدة في العالم بدأت في تخفيض طاقتها الإنتاجية تدريجياً بسبب أزمة الطاقة وغيرها  في وقت تزايد فيه الطلب على الأسمدة لتدعيم ملف الزراعة.

التنمية الزراعية 

‏وحول الأهمية الاقتصادية للأسمدة، قال وزير الزراعة إنها تعتبر مكونا رئيسيا ضمن إجراءات دعم التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي، أيضاً توفير احتياجات قطاع الزراعة من الأسمدة المختلفة، مع توفير حصص تصديرية وزيادة النقد الأجنبي (خاصة الأسمدة الأزوتية والفوسفاتية)، 
وتعظيم القيمة المضافة للموارد الطبيعية الموجودة بالدولة، مع حماية الوطن من التقلبات العالمية والتأمين ضد مخاطر الأسعار، أيضا فإن زيادة الطلب على الغذاء يتطلب نمو صناعة الأسمدة، خاصة المعدنية.