أطلق العديد من الجمهوريين صرخة استيقاظ عجيبة تزامنا مع الأخبار السيئة، حينما سمعوا بانهيار بنك سيليكون فالي، وفق ما ذكرت صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكية.
قالت الصحيفة، يصطاد الجمهوريين في الماء العكر، حيث يعتبرون انهيار سيليكون فالي فرصة للهجوم على الديمقراطيين والرئيس الأمريكي جو بايدن.
وألقى الجمهوريين باللوم على إدارة بايدن.
ففي أثناء مناقشة انهيار بنك سيليكون فالي على قناة فوكس نيوز ، قال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس : " هذا البنك دمره الخروج عن اهدافه".
وذكر "استثمر بنك SVB بكثافة في السندات الآمنة ، لكن ارتفاع أسعار الفائدة أدى إلى خفض قيمة سندات البنك. ثم أصيب العملاء بالفزع بشأن سيولة البنك وبدأوا في سحب الأموال. ما اوصله إلى الدمار في غياب الرقابة".
قال المتبرع الجمهوري الثري والمؤسس المشارك لـ Home Depot بيرني ماركوس : "هذه البنوك تدار بشكل سيء لأن الجميع يركزون على أمور غير صلة للبنك بها".
وقال ستيفن ميلر ، أحد كبار مستشاري الرئيس السابق دونالد ترامب ، بأنه يجب على الجمهوريين في مجلس النواب استدعاء مسؤولي البنك لمعرفة عدد الساعات والدولارات التي تم إنفاقها على عمليات الاحتيال على الأسهم ".
واعتبر الجمهوريين أنهم إذا كانوا يقودون أمريكا لما حدث الانهيار.
كتب آندي كيسلر كاتب العمود في الصحف الامريكية عن البنك : "91٪ من مجلس إدارة البنك كانوا مستقلين و 45٪ نساء، وعدم وجود ادارة خبيرة دمر البنك".