قال السيد القصير، وزير الزراعة، إن الدولة أولت قطاع الزراعة أولوية وأهمية خاصة، مع تبني آليات ومشروعات تساهم في تعزيز الزراعة، حيث أصبح بناء الأنظمة الزراعية والغذائية واحدا من أكبر التحديدات التي تواجة الدول المتقدمة والنامية.
وأضاف السيد القصير، في كلمته خلال افتتاح مصنع الأسمدة الآزوتية، أن الفجوة الغذائية لم تعد مشكلة اقتصادية وزراعية، بل أصبحت قضية سياسية استراتيجية، ترتبط بالأمن القومي والإقليمي، حيث أصبح الغذاء سلاحا في أيدي الدول المنتجة والمصدرة له، تضغط به على الدول المستوردة لتحقيق أهداف سياسية وغيرها.
وأوضح: "من هنا ظهرت الحاجة إلى مضاعفة الجهود، حتي نحقق الأمن الغذائي للشعوب، من خلال تعزيز القدرة على تنمية الإنتاج الزراعي وتحسين قدرات التخزين.
وأكد أن الدولة تبنت استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة، وقطعت شوطا كبيرا بها، إلا أنها ما زالت متأثرة بالعديد من التحديات، خاصة محدودية المياه والأراضي الزراعية، بالإضافة إلى ما يشهده العالم من أزمات وتحديات عالمية.
وأشار إلى أن تلك التحديات خلقت أوضاعا مؤلمة، أدت إلى حدوث ارتباك شديد.