الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محطات بحياة الطفلة المعجزة فيروز فى ذكرى ميلادها

صدى البلد

تحل اليوم ذكرى ميلاد "الطفلة المعجزة» هكذا وصفت الفنانة الصغيرة فيروز، التي اشتهرت بأدائها الرائع وتألقها فنيًا في سن صغيرة، وصوتها وحركاتها الاستعراضية التي مازالت خالدة في ذاكرة السينما.

ونرصد فى السطور التالية أبرز المحطات فى حياتها. 

نشأتها


ولدت  يوم 15 مارس عام 1943 في القاهرة، لوالدين سوريين تعود أصولهما إلى مدينة حلب، هي الأخت الكبرى للفنانة نيللي وابنة عمة الفنانة لبلبة.

مشوارها الفني


اكتشف فيروز الفنان اللبناني إلياس مؤدب الذي كان صديقًا لوالدها ودائم التردد على منزله، حيث لفتت نظره برقصها على الموسيقى التي كان يعزفها في سهرات العائلة، فقرر تأليف مونولوج خصيصًا لها ليصطحبها معه في السهرات التي كان يحييها بالمنازل.

وقد حققت فيروز نجاحًا كبيرًا بين جمهور حفلات إلياس مؤدب فقرر إدخالها مسابقة مواهب في ملهى الأوبرج حضرها الملك فاروق، والذي بمجرد أن غنت فيروز انبهر بها، خاصة أنها لم تتجاوز في هذا الوقت الـ6 من عمرها، فقرر منحها أول مكافأة في حياتها وهي عبارة عن خمسين جنيهًا.

أشهر أغانيها


قدمت خلال مشوارها، عددًا كبيرًا من الأغانى الجميلة منها: «كروان الفن وبلبله، بحلق لى، الدربكة، البلياتشو، اتمخطرى، مبروك عليكى عريسك الخفة، حلو يا حلو يا حلو، أنا كتكوتة نونو ودح».

زواجها


وفي أثناء عملها بفرقة إسماعيل ياسين تعرفت فيروز على زوجها بدر الدين جمجوم، وتزوجا وأنجبا طفلين، هما أيمن وإيمان، واستمر زواجهما لأكثر من ثلاثين عامًا حتى وفاته عام 1992، ولم تتزوج حتى وفاتها.

الاعتزال


انفصلت فيروز عن أنور وجدي بعد عرض فيلم «دهب»، حيث قرر والدها أن ينتج أفلامها والذي كان أولها فيلم «الحرمان» والذي ظهرت فيه مع شقيقتيها ميرفت والفنانة نيللي، وبعد عرض فيلم «الحرمان» وقفت فيروز عن العمل 3 سنوات، ثم عادت لتقدم عددًا من الأدوار الدرامية التي تتناسب مع عمرها.

ويبدو أن وجدي كان بمثابة تميمة الحظ لفيروز، حيث تعاملت مع مخرجين آخرين عقب وفاته، ولكنها فشلت فشلًا ذريعًا حين أرادت أن تخرج عن سياق الطفلة الصغيرة فقدمت: «عصافير الجنة» مع شقيقتها نيللي، «إسماعيل ياسين للبيع»، وآخرها «بفكر في اللي ناسيني»، وكانت وقتها قد بلغت سن السادسة عشر من عمرها، وقررت بعدها أن تبتعد عن الفن بشكل نهائي حتى تظل عالقة بأذهان المشاهدين، بصورة الطفلة الصغيرة الشقية التي تسمى «قطوطة»، وهو الاسم الذي اشتهرت به في أفلامها مع أنور وجدي.

وتم تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي في عام 2001 تقديرًا لمشوارها الفنى المميز.

وفاتها


عانت الفنانة الراحلة كثيرًا من المشاكل الصحية الخطيرة في الكلى والكبد فضلًا عن إصابتها بالتهاب رئوي كان سببًا فى دخولها غرفة العناية المركزة قبل وفاتها، حتى رحيلها عن عالمنا 30 يناير 2016 عن عمر يناهز 72 عامًا.