قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إنه سيتحدث مع نظيره التركي حول 127 قضية ثنائية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وفي دلالة على الحيرة، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، إنه لا يوجد سبب لدى تركيا لمنع قبول فنلندا والسويد في حلف الناتو .
وذكر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، إنه سيلتقي المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن في واشنطن، الثلاثاء، لتناول سلسلة من القضايا التي تهم البلدين، بما في ذلك ملف انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو.
وأكد أنهم سيستمرون في التواصل مع المسؤولين الأتراك أيضاً في هذا الإطار، وليس مع فنلندا والسويد فحسب.
في وقت سابق الاثنين، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن تركيا والولايات المتحدة بحاجة إلى "محادثة استراتيجية" جيوسياسية أكبر، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين تقوم على "الاحترام المتبادل" و"المصالح المشتركة".
وأردف قالن "فيما يتعلق بمصالح الأمن القومي التركي، لدينا بعض القضايا في تلك البلدان (السويد وفنلندا) لأن تنظيم PKK الإرهابي، والمنظمات الإرهابية المختلفة وكذلك جماعة فتح الله كولن الإرهابية، المسؤولة عن محاولة الانقلاب في 15 يوليو (2016) قد ترسخت جذورها لا سيما في السويد".
وفي إشارة إلى محادثاته السابقة مع نظرائه السويديين قبل عام والتي أثار خلالها مخاوف تركيا الأمنية، قال: "لم يفهموا في البداية عمق وجودهم (المنظمات الإرهابية) في بلدانهم".
وقال "أعتقد أننا في وضع أفضل بكثير الآن مما كنا عليه قبل عام"، مضيفاً أن السويد تقول إنها "تحتاج إلى بعض الوقت لوضع الإطار القانوني اللازم لمقاضاة هذه المنظمات"، مشيراً إلى مشروع قانون الإرهاب الجديد في السويد الذي سيدخل حيز التنفيذ في 1 يونيو.
وشدد قالن أنه "بمجرد استيفاء هذه الشروط (المطلوبة من السويد)، ستمضي عملية الانضمام قدماً".
وفي 28 يونيو 2022، وقّعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن انضمام البلدين الأخيرين إلى الناتو بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة بشأن التعاون بملف مكافحة الإرهاب.