علق الإعلامي، عمرو أديب على إفلاس بنك سيليكون؛ وقال إن بنك سيليكون الأمريكي ترتيبه 16 على مستوى بنوك أمريكا؛ مشيرا إلى أن السيولة التي يضمها البنك حوالي ربع تريليون دولار أمريكي وهو مسؤول عن شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة؛ مفيدا أن البنك تم انشاؤه عام 1983 وهو من ضمن أكبر البنوك في أمريكا.
أضاف عمرو أديب، خلال برنامج الحكاية المذاع على قناة ام بي سي مصر؛ أن سبب انهيار البنك وافلاسه هو أن الأشخاص المسؤولين عن الاستثمار في البنك عام 2021 قاموا بادخار حوالي 40% من السيولة الخاصة بهم أي ما يقرب من نصف مدخراتهم وأملاكهم المالية وذلك لأنه أتاح فوائد حوالي 1.5% في حين أن الفوائد البنكية في الولايات المتحدة الأمريكية لا تزيد عن 1 % ثم قام بعد ذلك البنك الفيدرالي برفع مستوى الفائدة إلى 1.5% ثم قام أحد المشهورين بكشف حالة البنك من عدم توافر السيولة الكافية وبالفعل قام المودعون بسحب ودائعهم من البنك حتى انهارت أرصدته وتم اعلان إفلاسه.
وأشار أديب إلى أن البنك أساء التقدير ولم يتخذ إجراءات الاحتياط النقدي بشكل مناسب.