الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير يكشف لـ "صدى البلد" أهمية الأسمدة في تحسين الإنتاج الزراعي

الاسمدة
الاسمدة

أكد الدكتور هشام الحريري وكيل كلية الزراعة جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، أن الأسمدة الزراعية لها أهمية كبيرة نظرا لفوائدها على النباتات والتربة على حد سواء، مضيفا: أن من هذه الفوائد مساهمتها في تقوية خصوبة التربة، وتزويدها بالمواد العضوية اللازمة وبالتالي تزيد من تحسين نمو النباتات وقوته وتنوعه وتقلل من تعرض النباتات للموت أو الجفاف.

وأوضح وكيل كلية الزراعة جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، في تصريحات لـ صدى البلد أن الأسمدة تساعد أيضا في تحسين جودة التربة وتوفير الظروف الملائمة لنمو النباتات، وهي أساسية لزراعة المحاصيل العالية الإنتاجية، ومع ذلك، يجب استخدام الأسمدة بحذر وفقا لتوجيهات الخبراء، حيث يمكن أن تسبب التراكم الزائد للعناصر الغذائية في تلف البيئة وتلويث المياه الجوفية.

وقال الدكتور هشام الحريري، إن التحول للزراعات الآمنة باستخدام الأسمدة الحيوية يعد خطوة مهمة في تحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية وتوفير المياه، فالأسمدة الحيوية تعتمد على المواد العضوية المتحللة، مثل السماد الحيواني والنباتي والسماد العضوي، وتساعد على زيادة خصوبة التربة وتحسين قدرتها على الاحتفاظ بالمياه، مما يساعد على توفير المياه المستخدمة في الزراعة بنسبة 40% مقارنة بالأسمدة الكيميائية.

وتابع: أن استخدام الأسمدة الحيوية يسهم في تحسين جودة المحاصيل الزراعية وتحسين البيئة الزراعية بشكل عام، كما أنه يقلل من تكاليف الإنتاج ويزيد من الربحية، حيث يعتبر استخدام الأسمدة الحيوية بديلاً اقتصادياً مستداماً للاستخدام الكثير من الأسمدة الكيميائية التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء والوقود والمواد الكيميائية في الإنتاج.

وأشار وكيل كلية الزراعة جامعة عين شمس لشون التعليم والطلاب، إلى أن التحول لاستخدام الأسمدة الحيوية يمكن أن يحد من العجز في توفير الغذاء المحلي وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، وبما أن مصر تعتمد بشكل كبير على مياه النيل في الزراعة، فإن استخدام الأسمدة الحيوية يمكن أن يساهم في توفير المياه والحد من انخفاض مستويات المياه في النيل، مما يحسن من استدامة الموارد المائية في المنطقة.

وصرح الدكتور هشام الحريري، بأن التسميد الكيماوى وخاصة النترات واليوريا، تزيد من ملوحة الأراضى بعد عدة سنوات، وتصيب المحاصيل بالحشرات والقوارض الضارة لزيادة النمو الخضرى على حساب الثمار والمحاصيل، بجانب نمو الطحالب والطفيليات فى مجارى مياه النيل نتيجة لمياه الصرف الزراعى المحملة بالكيماويات المتبقية من مياه الرى وتنفق الدولة ملايين الجنيهات سنويا على تطهير الترع والمصارف من الملوثات، والحشائش الضارة التى تقلل من نسبة الأكسجين فى الماء لتصبح عبئا على النبات وليس دافعا لنموه.

وأوضح أن استعمال الاسمدة بشكل عام في مجال الزراعة يتم للاسباب التالية :

-رفع كفائة النباتات الى اعلى مستوى ممكن من خلال الاسمدة.

-رفع كفاءة الاتربة و المعادن التي توجد في الاتربة حتى يمتص النبات من الارض الفوائد.

-تعزيز النباتات بالاسمدة يمكن من زيادة انتاجية النبتة بشكل كبير.

-الاسراع في عملية الانتاج من خلال تقليل الوقت.

-تحافظ على النبت من الامراض الفيروسية و البكتيريا و ايضا تقفيه من الحشرات و القوارض الضارة.