أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال مشاركته في فعاليات الأسبوع البيئي في جامعة بني سويف، أنه تقرر إضافة برامج دراسية جديدة مُخصصة لطلاب الجامعات عن التغيرات المناخية.
وأوضح أنه سيبدأ العمل بهذه البرامج في مرحلة البكالوريوس العام الدراسي المقبل، إلى جانب توجيه البحث العلمى لوضع برامج مخصصة لكيفية التعامل مع التغير المناخى والاهتمام بالمشروعات البحثية المعنية بهذا الشأن ضمن السياسات والاستراتيجيات العلمية لدراسة المشكلات التى تواجهها الدولة، والمساهمة الفعالة في حلها.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي ، أن التغيرات المناخية تؤثر بشكل كبير على كافة جوانب الحياة، وتتطلب التصدي لها بشكل جاد وفاعل لحماية البيئة والحد من آثارها السلبية على الإنسان والحياة.
وأضاف رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، أن إضافة مقررات دراسية عن التغيرات المناخية داخل مرحلة البكالوريوس بالجامعات المصرية هي أمر في غاية الأهمية، حيث تعد التغيرات المناخية قضية حالية وملحة وتشغل العالم بأسره، لذلك يجب أن يكون الخريجين وطلاب المستقبل على دراية بمفاهيم التغيرات المناخية وكيفية تأثيرها على الحياة، وأن يتم تزويدهم بالمعلومات والأدوات اللازمة للمساهمة في التصدي لهذه المشكلة العالمية.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن إذا كان هناك توعية كافية وجهود مشتركة من جميع أطراف المجتمع، سيكون من الممكن تحقيق تكيف أفضل وتغيير إيجابي في مواجهة التحديات المرتبطة بالتغير المناخي، موضحًا أن الجامعات المصرية أن تلعب دورًا قياديًا في هذه العملية في الوقت الحالي، بتضمين مقررات دراسية حول التغير المناخي والتوعية بالمخاطر والتحديات المرتبطة به، وتنفيذ الأبحاث والمشاريع البحثية في هذا المجال، والعمل على إشراك الطلاب والمجتمع في هذه الجهود وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة.
وأوضح رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم،أن أهمية دور الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية في نشر ثقافة تغير المناخ:
-دعم المشروعات البحثية في هذا المجال.
-المساهمة في الأعمال المجتمعية التي تقوم بنشر التوعية حول مخاطر وتأثيرات التغيرات المُناخية على البيئة والإنسان.
-تعزيز تنافسية السوق والتنوع الاقتصادى وتوفير فرص عمل خضراء.
-المساعدة فى تحديد بدائل وأهداف وأغراض التنمية.
-تعزيز مشاركة المجتمع المدنى فى مشروعات حماية البيئة والتنمية.
وأوضح وزير التعليم العالي، أن الجامعات تواصل تنظيم الفعاليات التي تخص تغيرات المناخ، فى إطار متابعة الدور الذى تقوم به مؤسسات التعليم العالي في تطبيق توصيات مؤتمر تغيرات المناخ COP27 الذي نظمته مصر خلال الفترة الماضية، بالتوازي مع الاهتمام العالمي بقضايا تغيرات المناخ وتأثيراتها المُحتملة على البيئة.