استجابة لما نشره موقع صدي البلد حول مأساة طفلين تركتهما والدتهما دون مأوى واختفت في ظروف غامضة حيث نشر الموقع أمس موضوع بعنوان “ والدتهما اختفت.. أهالي شبين الكوم يروون مأساة طفلين يعيشان بمفردهما دون عائل”.

قرر اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية نقل الطفلين الشقيقين إلى دار رعاية بمدينة شبين الكوم.

كما قام اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بزيارة تفقدية إلى دار الرحمة للأيتام بقرية البتانون بشبين الكوم للاطمئنان على الطفلين (أمينة ، عبدالرحمن) وذلك عقب إيداعهما بالدار وذلك فى استجابة فورية من المحافظ لاستغاثتهما.

جاء ذلك بحضور نائبه محمد موسى ، واللواء عماد يوسف السكرتير العام ، ووكيل وزارة التضامن الاجتماعى ، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبين الكوم ، ومدير إدارة دار الرحمة .

والدتهما اختفت.. أهالي شبين الكوم يروون مأساة طفلين يعيشان بمفردهما دون عائل

محافظ المنوفية يتفقد أعمال تطوير ورصف المربع السكني أمام المستشفى التعليمي

وقرر محافظ المنوفية صرف (20) ألف جنيه كدعم مالى للدار ومساعدات غذائية وعينية (بطاطين وملابس ولعب لجميع الأطفال ) لتلبية كافة الاحتياجات والمتطلبات والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة.

كما اطمأن المحافظ على الحالة الصحية للطفلين وجميع النزلاء للتأكد من توفير كافة أوجه الخدمات والرعاية الشاملة لهم، موجهاً بتقديم الدعم النفسي والرعاية الصحية لهم حرصا على مستقبلهم ومراعاة لحقوقهم بهدف إعدادهم وتنشئتهم بطريقة صحيحة لإخراج جيل قادر على خدمة وطنه.

فيما تفقد محافظ المنوفية الدار للتأكد من مستوى جودة الخدمات المقدمة واستمع لشرح تفصيلي من مديرة الدار عن الخدمات التي تقدمها ، وأفادت بان الدار تضم (23) طفلا وطفلة من عمر 3 سنوات وحتى 8 سنوات وبها حضانات للأطفال وتقوم على تعديل السلوك وتنمية المهارات والتخاطب وكذا أماكن إعاشة للأطفال ، مشيرة إلى أن هناك 6 أطفال من أبناء الدار قد حصلوا على مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية فى مسابقة العلوم والتكنولوجيا.

وأشاد المحافظ بمستوى أدائهم و مجهوداتهم المتميزة ومؤكداً تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لهم كونهم واجهة مشرفة للمحافظة.

كما أجرى المحافظ حوارا مع أبناء الدار عن متطلباتهم وطموحاتهم المستقبلية، مؤكدا حرصه واهتمامه بتقديم الدعم اللازم لتوفير جو من الأمان والراحة لهم كونهم جزءا لا يتجزأ من أفراد المجتمع، مشددا علي القائمين بالدار بحسن المعاملة وتلبية كافة احتياجاتهم ورعايتهم من كافة الجوانب الصحية والاجتماعية والنفسية.