الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبيد الإخوان - 14 -

نجاة عبد الرحمن
نجاة عبد الرحمن

رغم إعلان شهادة وفاة التنظيم الإرهابي بقيام ثورة 30/6/2013، إلا أن هناك عدة  محاولات جديدة من جانب تنظيم الإخوان لضرب الاقتصاد المصري باستغلال بعض شركات الشحن والتوريد التابعة للتنظيم، بغية تهريب كميات من السلع خارج البلاد لإحداث حالة من شح المواد ورفع الأسعار.
وفى 12/11/2022 تمكنت  السلطات المصرية من إحباط عملية تهريب كبيرة لكميات من السلع الغذائية بأحد الموانىء، نفذتها شركة (س.ص) التي يملكها أحد عناصر الإخوان وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الأمر.
 

ورصدت السلطات المصرية  نشاطاً  مشبوهاً للشركة التي تعمل في مجال الشحن وتوريد الكتب بالأساس، لكنها استغلت نشاطها لتنفيذ أجندات التنظيم سواء بنشاط تهريب الكتب الممنوعة.
ولكن خلال الأشهر الاخيرة قبل نجاح السلطات المصرية التصدى لها وضبط المهربات، بدأت الشركة بتنفيذ عمليات تهريب سلع غذائية واستراتيجية، بهدفين الأول ضرب السوق المصري وإحداث حالة من العجز في مخزون السلع، والثاني توفير دعم مالي بديل للجماعة التي تمر بأزمة طاحنة تتعلق بالتمويلات".


وتنشط الشركة المذكورة في مجال الاستيراد والتصدير والشحن الدولي، ولكن نشاطها بلغ ذروته في عام 2013.


ولم يكتف  التنظيم بذلك بل ظهر منذ أسابيع احد الاشخاص زعم انه من احدى الدول العربية الشقيقة ويرغب فى نقل استثمارته من السويد إلى مصر وبالفعل قام باختيار منطقة شبرا الخيمة لفتح محلين متباعدين عن بعضهما أمتار قليلة لبيع السلع الغذائية الاساسية بأقل من سعرها الرسمي على حد زعمه وادعائه عبر صفحات السوشيال ميديا . 


ولفت نظرى تكرار إعلانه عبر صفحته توجهت الى العنوان المذكور بالمنشور الخاص به بحجة الشراء فرفض البيع بحجة ان السلع مازالت غير جاهزة للبيع فأخبرته أننى صحفية تريد اجراء حوار صحفى معه وإعداد تقرير عن استثمارته فى مصر وانه يحارب من قبل وزارة التموين كما يروج عبر السوشيال ميديا، عندما وجهت له اول سؤال عن أسباب نقل استثمارته الناجحة على حد قوله من السويد لمصر؟!


ومن آين حصل على السلع الاساسية بهذه الكميات الكبيرة وطرحها بسعر اقل من سعرها الرسمى؟! 
تهرب من الإجابة بحجة انه مشغول فى استقبال وكلاء له من المنيا بالرغم من كونه فور سماعه انى صحفية رحب وبادر بعمل تقرير صحفى حول إنجازاته كان يرغب فى الترويج له حتى يصبح تريند، وحضر فى اقل من ثوانى معدودة،  الغريب فى الامر ان مفردات كلماته نفس مفردات كلمات أعضاء الجماعة الارهابية بخلاف لقاءاته مع بعض القيادات المنتمية للجماعة الارهابية وذلك موثق بالصور والفيديوهات ومتواجدة عبر صفحته عبر شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك، وبعد البحث والتحرى اتضح انه سبق وتم سجنه  بموجب قضايا نصب بمشروعات ومبادرات مماثلة اتضح انها مجرد ديكور لجمع الأموال وغسيل الأموال.


ليس هذا موضوعنا بل موضوعنا هو قيامه بتطبيق فكر الجماعة الارهابية فى التشكيك فى مؤسسات الدولة من خلال الادعاء بطرح السلع الاساسية بسعر اقل من أسعار منافذ القوات المسلحة ومنافذ وزارة الداخلية والتموين، وهذا عار تماما من الصحة ، لا يوجد بيع من الأساس بل مجرد إدعاء والأغراب انه يقوم بجمع بطاقات الرقم القومى لكل مواطن يتوجه اليه للشراء بخلاف جمع بياناته وبيانات اسرته و عدد افرادها وبعدها يقول له البيع بعد الساعة ٤ عصرا وعندما يتوجه اليه ثانيه حسب الموعد الرابعة عصرا يقول له الموعد العاشرة صباحا وكل شغله الشاغل هو تصوير الحشود المتجمهرة  أمامه المحال واستغلالها فى الدعاية  لنفسه الفكرة التى أتى من أجلها . 

 

الجماعة الارهابية لم ولن تكف عن ألاعيبها ومحاربتها للدولة المصرية بشتى الطرق والوسائل والأساليب .. حفظ الله مصر شعبا وأرضا.