الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبلة حياة لأصحاب الأمراض المزمنة| أساتذة طب: زراعة الأعضاء ينقصها تغيير ثقافة المجتمع

صورة أرشفية
صورة أرشفية

أستاتذة بكليات الطب : 

زراعة الأعضاء في مصر ينقصها تغيير ثقافة المجتمع 

زراعة الأعضاء قبلة الحياة لمن يعانون من الأمراض المزمنة 

مصر لديها القدرة تصبح لزراعة الأعضاء بكافة التخصصات

تحتل زراعة الأعضاء ، بمصر مكانة كبيرة لكونها قبلة الحياة لأصحاب الأمراض المزمنة ، لذلك تولى القيادة السياسية اهتماما بالغ بزراعة الأعضاء للحفاظ على الحالة الصحية للمواطنين، وتحقق مبدأ المساواة في الحصول على حياة صحية جيدة بين المواطنين.

 

قال الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، إن جميع عمليات زراعة الأعضاء في مصر تتم من أحياء وقاصرة على زراعة الكلى والكبد .

وأضاف رئيس جامعة عين شمس، خلال تصريحاته لـ صدي البلد  أن العمود الفقرى لزراعة الأعضاء هو من المتوفى حديثا، موضحا أن القانون الصادر في عام 2010 قنن زراعة الأعضاء من المتوفى ولكن لم يتم إجراء أى عملية زراعة أعضاء من متوفى حديثا.

وتابع رئيس جامعة عين شمس، أن عمليات زراعة الأعضاء لا تتم في أي مستشفى عادى ولكن يتم تجهيز أماكن ذات إمكانيات طبية عالية جدا لها، موضحا أنه يجب وضع آلية لكل المصريين بشأن عمليات زراعة الأعضاء بعد الوفاة .

وقال رئيس جامعة عين شمس، لدينا 27 مستشفى جامعيا بينها 6 مستشفيات فقط تزرع أعضاء .

وتابع المتيني رئيس جامعة عين شمس، إن زراعة الأعضاء في مصر سطرت قصة نجاح لمرضى الفشل العضوي علي مدار العقدين السابقين.

وأوضح أن قانون زراعة الأعضاء الحالي لا ينقصه الا تفعيل مادة البدء في  زراعة الأعضاء من المتبرعين حديثي الوفاة.

وأشار إلى أن جميع عمليات زراعة الأعضاء في مصر تتم من أحياء وقاصرة على زراعة الكلى والكبد .

وتابع رئيس جامعة عين شمس، أن عمليات زراعة الأعضاء لا تتم في أي مستشفى ولكن يتم تجهيز أماكن ذات إمكانيات طبية عالية جدا لها، موضحا أنه يجب وضع آلية لكل المصريين بشأن عمليات زراعة الأعضاء بعد الوفاة .

وتابع المتيني أنه سوف سنستمر في تقديم الخدمة الطبية للمرضى بكل ما نملك من طاقتنا، وسنُكمل البرنامج الذي بدأناه الخاص بمرضى الرئة".

قال الدكتور مصطفى يسري أستاذ بكلية الطب جامعة سوهاج ، أن زراعة الأعضاء أحد أهم الملفات التى لاقت اهتماما كبيرا من قِبل الحكومة المصرية بعدما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإنشاء أكبر مركز لزراعة الأعضاء بالشرق الأوسط وأفريقيا.

وأكد الدكتور مصطفى أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بملف زراعة الأعضاء بمصر، وعلى رأسها زراعة الكبد، وتتوسع في تخصصات زراعة (الرئة، القلب، الكلى، الكبد) وغيرها.

وأشار يسرى  إلي عمليات زراعة الأعضاء تتمثل  أهميتها  الكبرى للمرضى، فهى تعد بمثابة قبلة الحياة، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة فى الكلى والكبد.

وأوضح الدكتور مصطفي يسرى أن زراعة الأعضاء تحفاظ على الحالة الصحية للمواطنين، وتحقق مبدأ المساواة في الحصول على حياة صحية جيدة بين المواطنين.

ومن جانبه قالت الدكتورة سامية عبده نائب مدير مستشفيات عين شمس ،  أن المنظومة الصحية بمصر تمتلك قدرات هائلة، لافتة أن  عملية التبرع بالأعضاء ثقافة لابد أن توجد في جميع البشر نشرها بين المواطنين وتغيير ثقافات المجتمع المصري.

وأكدت الدكتورة سامية  أن برامج التدريب النظرية والعملية، وهى ركن اساسى لانتظام سير العمل بزراعة الأعضاء ونجاحها.

وأشارت إلي أن مصر لديها القدرة لكى تصبح  مركزا إقليميًا لزراعة الأعضاء بكافة التخصصات وذلك لما تشهده التطورات في قطاع الصحة بشكل عام وأحداث زراعات جديدة في مصر والشرق الاوسط .

وأشادت الدكتورة سامية عبده بفكرة إنشاء أكبر مركز إقليمى لزراعة الأعضا، وبالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة بهدف إنشاء منظومة متكاملة، تشمل قاعدة بيانات مميكنة لعمليات الزرع، والمرضى، والمتبرعين.