كشف الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، تفاصيل إغلاق أمريكا بنك سيليكون فالي؛ في أكبر انهيار لبنك أمريكي منذ الأزمة المالية العالمية إبان العام 2008.
وقال شرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن هذا البنك متخصص مع المشروعات الناشئة، وأمريكا تشهد أزمة اقتصادية؛ بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وإغلاقات الصين.
وأضاف المحلل السياسي الأمريكي، مساء اليوم الأحد، أن هذا البنك خسر حوالي 1.8 مليار دولار تسببت في أزمة أدت بالبنك لبيع أصوله بالخسارة؛ لتغطية أصول المودعين الذين طالبوا باستردادها، لافتًا إلى أن هذا الأمر يخص هذا البنك فقط؛ وليس النظام المصرفي الأمريكي.
ولفت ماك شرقاوي، إلى أنه بالتأكيد هناك شركات ودول تتعامل مع هذا البنك؛ وخسارته تؤثر، بالطبع، على المتعاملين معه، مشيرًا إلى أن رفع سعر الفائدة في البنك الفيدرالي الأمريكي؛ أثر سلبًا على سيليكون فالي.
وأكد شرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن من يملك رصيدًا فوق 150 ألف دولار في بنك سيليكون فالي؛ لن يتمكن من استردادها مرة أخرى.