EN
حذر الملياردير الأمريكي ومدير صندوق التحوط، بيل أكمان، الولايات المتحدة من العواقب الوخيمة التي تواجه قطاعها المصرفي والاقتصاد في أعقاب انهيار بنك سيليكون فالي، وهو مقرض أمريكي رئيسي يركز على التكنولوجيا والشركات الناشئة.
وكتب أكمان على حسابه على “تويتر”، أنه “ما كان ينبغي للسلطات الأمريكية أن تسمح بانهيار بنك سيليكون فالي دون حماية جميع المودعين. أظهرت الأرقام الرسمية أن 11٪ فقط من ودائع بنك سيليكون فالي البالغة 175.4 مليار دولار كانت مؤمنة في وقت إفلاس البنك”.
وأضاف: “مع فشل المقرض استيقظ العالم على ماهية الوديعة غير المؤمن عليها - مطالبة غير سائلة غير مضمونة على بنك فاشل. هذا يعني أنه عندما يعاد فتح البنوك يوم الاثنين، سيكون صوت المص العملاق الذي ستسمعه هو سحب جميع الودائع غير المؤمن عليها بشكل كبير من الجميع”.
انهيار اقتصادي
وكتب: “سيؤدي الوضع إلى انهيار اقتصادي، حيث أن عمليات السحب ستستنزف السيولة من البنوك المجتمعية والإقليمية وغيرها وتبدأ في تدمير هذه المؤسسات المهمة”، مضيفا أن “الآلاف من الشركات المدعومة بالمشاريع الأسرع نموا والأكثر ابتكارا في الولايات المتحدة ستبدأ في الفشل في دفع الرواتب الأسبوع المقبل”.
وأوضح أنه “يجب على السلطات الأمريكية إما العثور على مشتر لـ بنك سيليكون فاليقبل فتح البنوك يوم الاثنين، وهو احتمال يعتقد أنه غير مرجح، أو ضمان جميع ودائع البنك”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تواجه أزمة في النظام المصرفي إذا لم يتم وضع خطة لإنقاذ المودعين في بنك سيليكون فالي.
وقال أكسيوس: "يواجه الرئيس بايدن أزمة مصرفية كارثية إذا فشلت الحكومة الأمريكية في إبرام صفقة لإنقاذ مودعي بنك سيليكون فالي قبل إعادة فتح الفروع غدًا".
وأشارت مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية إن المنظمين في كاليفورنيا أغلقوا بنك سيليكون فالي، الذي أصبح أكبر بنك ينهار في الولايات المتحدة منذ الأزمة المالية الأخيرة.
وقامت مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية، بتحويل جميع الودائع المؤمنة من بنك سيليكون فالي إلى كيان منفصل أنشأته، وهو البنك الوطني لتأمين الودائع في سانتا كلارا.
