يكثر البحث عن مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 13 مارس 2023 م، 21 شعبان 1444هـ، حيث فرض الله- سبحانه وتعالى- على المسلمين خمس صلوات في اليوم والليلة، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.
مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 13 مارس 2023 م
وجاءت مواقيت الصلاة بالقاهرة، حسب هيئة المساحة كالتالي:
الفجْر ٤:٤١ ص
الشروق ٦:٠٨ ص
الظُّهْر ١٢:٠٥ م
العَصر ٣:٢٦ م
المَغرب ٦:٠٢ م
العِشاء ٧:١٩ م
وجاءت مواقيت الصلاة بالإسكندرية، كالتالي:
الفجْر ٤:٤٦ ص
الشروق ٦:١٣ ص
الظُّهْر ١٢:١٠ م
العَصر ٣:٣٤ م
المَغرب ٦:٠٧ م
العِشاء ٧:٢٥ م
وجاءت مواقيت الصلاة بالمنصورة، كالتالي:
الفجْر ٤:٤٠ ص
الشروق ٦:٠٨ ص
الظُّهْر ١٢:٠٤ م
العَصر ٣:٢٨ م
المَغرب ٦:٠١ م
العِشاء ٧:١٩ م
وجاءت مواقيت الصلاة بالغربية كالتالي:
الفجْر ٤:٤٢ ص
الشروق ٦:٠٩ ص
الظُّهْر ١٢:٠٦ م
العَصر ٣:٢٩ م
المَغرب ٦:٠٢ م
العِشاء ٧:٢٠ م
القنوت في صلاة الفجر
القُنُوتُ في صلاة الفجر سُنَّةٌ نبويّةٌ ماضيةٌ قال بها أكثر السلف الصالح مِن الصحابة والتابعين فَمَن بعدهم مِن علماء الأمصار، وجاء فيه حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِمْ ثُمَّ تَرَكَهُ، وَأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يَزَلْ يَقْنُتُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا"؛ وهو حديثٌ صحيحٌ رواه جماعةٌ مِن الحُفَّاظ وصَحَّحُوه –كما قال الإمام النووي وغيره– وبه أخذ الشَّافِعيَّة والمَالِكيَّة في المشهور عنهم؛ فيُستَحَبُّ عندهم القنوتُ في الفجر مُطلَقًا، وحَمَلُوا ما رُويَ في نَسْخِ القنوت أو النَّهي عنه على أنَّ المتروك منه هو الدعاء على أقوامٍ بأعيانهم لا مطلق القنوت.
والعلماء إنَّما اختلفوا في مشروعية القنوت في صلاة الفجر في غير النوازل، أمَّا في النوازل فقد اتفق العلماء على مشروعية القنوت واستحبابه في صلاة الفجر واختلفوا في غيرها مِن الصلوات المكتوبة، ولا يخفى على الناظر ما تعيشه الأمة الإسلامية مِن النوازل والنكبات والأوبئة وتداعي الأمم عليها مِن كل جانبٍ وما يستوجبه ذلك مِن كثرة الدعاء والتضرع إلى الله تعالى.
ومِن العلماء مَن قال بتواصل النوازل وعدم محدوديتها؛ وهذا يقتضي مشروعية قنوت الفجر في هذا العصر، ولا يتأتَّى عدم القنوت حينئذٍ إلَّا على قول مَن قال بمحدودية النازلة ووَقَّتَها بما لا يزيد عن شهرٍ أو أربعين يومًا.
وإذا أخذ المسلم بقول مَن قَصَر القنوت على النوازل فقط فليس له أن يُبَدِّع غيره مِمَّن يقنت في الفجر على كلّ حال، ولذلك فعندما ارتضى ابن القيم الحنبلي القولَ بِقَصْرِ القنوت على النوازل فقط وَصَفَ القائلين بذلك في "زاد المعاد" (1/ 226، ط. مؤسسة الرسالة) بأنهم: [لا يُنكِرون على مَن داوم عليه، ولا يَكرَهون فعلَه، ولا يَرَوْنه بدعةً، ولا فاعله مخالفًا لِلسُّنَّة. كما لا يُنكِرون على مَن أنكره عند النوازل، ولا يرون تَركَه بدعة، ولا تاركَه مخالفًا لِلسُّنَّة. بل مَن قَنَتَ فقد أحسن، ومَن تَرَكَه فقد أحسن] اهـ.
ومما سبق، يتضح أن الأمر مبنِيٌّ على أنَّ مَنْ قنت في الفجر فقد قلَّد مذهب أحد الأئمة المجتهدين المتبوعين الذين أُمرنا باتِّباعهم في قوله سبحانه وتعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43]، ومَن كان مُقلِّدًا لمذهب إمامٍ آخر يرى صوابه في هذه المسألة فلا يحقّ له الإنكار على مَن يقنت؛ لأنَّه "لا يُنكَر المختلف فيه"، ولأنه "لا يُنقَض الاجتهاد بالاجتهاد".