EN
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" في نبأ عاجل لها منذ قليل، بوقوع قصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع بريف منطقة مصياف بمحافظة حماة.
ويأتي هذا القصف بعد أيام من قصف إسرائيلي استهدف مطار حلب الدولي، ما أسفر عن حدوث أضرار مادية بالمطار وخروجه عن الخدمة.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي عن إسرائيل، التي شنت خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
يذكر أنه في بداية شهر يناير، قتل أربعة أشخاص بينهم جنديان سوريان جراء قصف إسرائيلي استهدف مطار دمشق الدولي ووضعه خارج الخدمة لساعات، لتكون المرة الثانية التي يخرج فيها من الخدمة منذ ونيو 2022، حين أدى قصف إسرائيلي إلى تعليق كل الرحلات لنحو أسبوعين.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ 2011، تسبب بمقتل حوالى نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتيّة، وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
والقصف الإسرائيلي هو الثاني منذ الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا ومصدره تركيا في السادس من فبراير، وأسفر عن مقتل أكثر من 3600 شخص من أصل أكثر من 41 ألفا في البلدين.
