قدم أحمد دياب مذيع صدى البلد تغطية عن تغريدات العالم الهولندى المثيرة للقلق مرة أخرى.
حيث عاد خلال نشره، لتوقعاته بوقوع بعض الأنشطة الزلزالية في حدود 10 أو 11 مارس نتيجة للاقتران القمري خاصة مع كوكب المشترى.
وأكد أنه لا يمكن التنبؤ بمكان تلك الأنشطة أو مدى قوتها لان تأثيرها يعتمد على حالة القشرة الأرضية في المناطق التي تضربها الزلازل.
وأمس قال إن القمر يتحاذى حاليا مع المشتري، لذلك قد يحدث نشاط زلزالي أقوى في اليومين المقبلين، وكما ان التقلبات (الجوية) الأخيرة يمكن أن تصبح كبيرة أيضًا في الفترة من 15 إلى 16 مارس".
واليوم عاود مجددا للتأكيد على نظريته قائلاً: " مرة أخرى أشارك الإحصائيات مع شرح مفصل: 98% من الزلازل الكبرى تحدث بالقرب من وقت اقترانات الكواكب (الاصطفاف أو المحاذاة). و74% تحدث في وقت تقارب اثنين أو أكثر من هذه الاقترانات".
ووفقًا لهذه الإحصائيات، كان هناك حوالي 70% احتمال حدوث زلزال كبير. لقد وصل إلى ما يقل قليلاً عن 7.0 درجة (6.9) في 4 مارس، وهو ما يطابق السيناريو التقديري الأول لديهم".
فالهزات الأرضية تحدث في كثير من الأحيان أكثر من تلك التي تصلنا أنباؤها، وتقدر بحوالي 100 ألف في العام! لكن بعضها يتحول إلى زلزال مدمر يشكّل تهديدا لحياة الإنسان والمباني، وهي التي جاءت على خلفية حركات كبيرة لقشرة الأرض على عمق ضحل فيما لا يتعدى عدد الزلازل الملحوظة أكثر من مئة أو أقل في العام.