تسهم الجامعات المصرية بشكل فعال في حل مشاكل المجتمع؛عن طريق الاستدامة من خلال الأنشطة والفعاليات - العديد من الخدمات المختلفة التي يمكنها أن تعمل على الرقي بالمجتمع وتنميته من ناحية، إلى جانب إشراك الطلاب في التفاعل المجتمعي ونثر روح التعاون في نفوسهم؛ ليكونوا أكثر فعالية وخدمة لموطنهم.
قال هشام الحريري أستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس إن التعاون الدولي يمثل محورًا بالغ الأهمية في استراتيجية الجامعات المصرية ، حيث إن الجامعات تضع ضمن أولوياتها تحقيق القدرة على إتاحة تعليم عالٍ متميز، وتسعى في المقام الأول إلي التقدم في إطار تنافسي يحقق لخريجها القدرة علي النفاذ إلي أسواق العمل، إلي جانب بناء قدرات أعضاء الهيئة الأكاديمية العلمية والبحثية من خلال التفاعل والتشارك الأكاديمي مع أقرانهم بكبري الجامعات العالمية.
وأكد الحريري علي أهمية التعاون الدولي كوسيلة لتعزيز جودة البحث العلمى وزيادة تأثيره ونشر المعرفة عبر الحدود، والعمل على إيجاد حلول مبتكرة للمشاكل، وتوطيد التواصل بين الدول لخدمة الصناعة والاقتصاد والشعوب والمجتمعات، مشيرا إلى أن التحولات النموذجية في عالم اليوم باستبدال الماكينة بعصر التكنولوجيا فرضت تحديات جديدة فى مواجهة الأزمات.
وأشار الحريري الي اهتمام أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، للشباب المبدعين والباحثين لدعم عملية البحث العلمي والابتكار ودعم الشباب وربط الجامعات المصرية بالجامعات العالمية من خلال برامج شراكة وتوأمة بين الجامعات المصرية والعالمية ووضع خطط عمل مشتركة وتعزيز التبادل الطلابي والأكاديمي.
وأوضح أن رؤية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لسنة 2030 مبنية على رفع مؤشر التنافسية العالمي للتعليم العالي والتدريب وخفض معدل البطالة بين خريجى الجامعات وزيادة نسبة خريجى التعليم الفني العاملين فى مجال تخصصاتهم ورفع ترتيب مصر فى مؤشر البنك الدولى للتعليم الفنى.
وأوضح أن الجامعات تهدف بشكل أساسي إلى زيادة الوعي والتقدير قضايا الاستدامة من خلال إظهار الجهود الحالية لتطوير حلول مستدامة للتحديات العالمية عن طريق العلوم و التكنولوجيا و الهندسة و الرياضيات.