طلبات إحاطة واقتراحات برغبة للنواب أمام البرلمان.. نائب يطالب بإطلاق حملة لتوعية المواطنين من مخاطر الاستثمار ذات العوائد الخيالية.. وآخر يدعو لتوسيع دائرة استفادة المواطنين من معارض أهلا رمضان

واقعة «هوج بول».. بيان عاجل للبرلمان بشأن النصب على 800 ألف شخص
نائب يقترح إطلاق تطبيق "أهلا رمضان" لتوسيع استفادة المواطنين من التخفيضات
طلب إحاطة أمام البرلمان لتقوية المحولات الكهربائية فى دشلوط بمركز ديروط بأسيوط
 

تقدم عدد من النواب خلال الساعات القليلة الماضية بمجموعة من طلبات الإحاطة بشأن عدد من المشاكل ، بهدف التوصل إلى حلول لها.

فى البداية تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ بشأن وقوع  800 ألف شخص  من الإسكندرية إلى أسوان، ضحايا لتطبيق شركة «هوج بول» للاستثمار عبر الإنترنت؛ بعد الاستيلاء على 6 مليارات جنيه من أموالهم.

وأوضح أن الضحايا أقبلوا على دفع أموالهم، مقابل الحصول على أرباح يومية وأسبوعية وشهرية، نسبتها تتجاوز الـ 400%؛ ليستيقظ هؤلاء على “كابوس” ضياع أموالهم.

وقال "محسب"، إن الاستثمار الذي جذب مئات المصريين، عبارة عن تحويل أموال الشخص على حساب، يتم فتحه فى التطبيق، وأن الشركة تستخدم ذلك الحساب، في تأجير أجهزة؛ لتعدين العملات المشفرة في الخارج؛ وذلك لكون التعامل مع العملات المشفرة ممنوع في مصر ومجرم قانونا، وقام آلاف الأشخاص، بتحويل أموالهم؛ للاستثمار في هذه التجارة غير المشروعة.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه ذاع صيت تطبيق «هوج بول» في أغسطس الماضى، وسريعا زاد أعضاء التطبيق الصيني، وبعدما كان المشتركون يدفعون مبالغ صغيرة من 1000 إلى 5 آلاف جنيه؛ أصبحوا يضخون مبالغ كبيرة؛ للبحث عن أرباح أكبر، خاصة وأن الثقة تعززت لديهم بعد إبراز القائمين على المنصة، أوراقًا، تقول إن لديهم سجلًا تجاريًا مسجلًا بوزارة التموين والتجارة الداخلية، ويدفعون الضرائب للحكومة المصرية.

وأكد النائب، أن هذا يأتي  في الوقت الذي أصدر فيه البنك المركزي المصري، تحذيرا من ظاهرة تداول العملات المشفرة من خلال بعض المنصات الإقليمية والدولية، لما لها من مخاطر كبيرة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، تذبذب قيمتها بشكل كبير واستخدامها في الجرائم المالية والقرصنة الإلكترونية، إضافة إلى أنّها لا تصدر عن البنك المركزي المصري أو أي سلطة إصدار مركزية رسمية يمكن الرجوع إليها، وبالتالي فإنّها تفتقر لأي غطاء مادي يضمن استقرار العملة وحماية حقوق المتعاملين بها، وأن يعاقب من يخالف ذلك بالحبس، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز 10 ملايين جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.

وتساءل النائب، ما هي  الآلية التى يعمل بها التطبيق في مصر على الرغم من كونه محظورا لما له من مخاطر على أموال المصريين؟ وما هي حقيقة حصوله على ترخيص للعمل في مصر؟ وأين كانت وزارة الاتصالات باعتبارها الجهة المنوط بها التعامل مع هذا النوع من التطبيقات؟ وكيف لم تنتبه شركات الاتصالات إلى حجم التحويلات اليومية بالآلاف لصالح شخصيات محددة؟، لافتا إلى أنه رغم  وصول عدد أعضاء التطبيق إلى 800 ألف عضو؛ إلا أن عدد من تقدموا ببلاغات أقل من ذلك، لأن أغلبهم يخشون من المساءلة القانونية؛ بسبب حظر نشاط التطبيق واتجاره بالعملة.

وطالب النائب أيمن محسب، بإطلاق حملة التوعية المواطنين من مخاطر الاستثمار ذات العوائد الخيالية، لأنه دائما ما ينتهي بعمليات نصب واحتيال، بسبب استغلال البعض لرغبة المواطنين في تحقيق الثراء السريع.

وتقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، باقتراح بشأن إطلاق أبليكيشن "أهلا رمضان" لبيع السلع  أونلاين، وتوفير خدمة التوصيل للمنازل، لتوسيع دائرة الاستفادة من التخفيضات بين المواطنين، والحد من الزحام الشديد الموجود في جميع المعارض.

وأكد أن المعارض المتخصصة دور حيوي في توفير  السلع الغذائية بأسعار أقل كثيرا عن أسعار السوق، لتخفيف الضغوط الاقتصادية التى يتعرض لها المواطنين.

وقال "محسب" فى بيان صحفى له ، إن معارض أهلا رمضان أحد  التجارب التي ساهمت في توفير جميع السلع والمنتجات الغذائية بأسعار أقل من السوق، بعد ان شهدت الأسعار ارتفاعات غير مسبوقة، وهو ما يفسر الإقبال الكبير من جانب المواطنين على معارض أهلا رمضان في جميع المحافظات، حيث تصل قيمة التخفيضات للسلع المعروضة في المعرض إلى ٣٠٪ ، وهو ما يجعلها طوق الإنقاذ للمواطن لتوفير احتياجاته من الغذاء بعيدا عن استغلال وجشع التجار.

وأشار عضو مجلس النواب ، إلى تجاوز  عدد معارض أهلا رمضان  الـ 150 معرضا على مستوى الجمهورية في 18 محافظة حتى الآن، مؤكدا على أنه  رغم ما تقدمه هذه المعارض من جهود لتخفيف نار الأسعار التى تكوي المواطنين، إلا أن الأغلبية العظمى لا يمكنها الاستفادة من هذه الأسعار.

وأوضح أن السوق المصري ضخم للغاية ويحتاج إلى حجم أكبر لكي يلقي صدد لدى الأغلبية العظمي، بالإضافة إلى حالة الزحام الشديد في المعارض المقامة والتى تحول دون استفادة الكافة وتسهيل إجراءات حصولهم علي احتياجاتهم في مشهد حضاري يحافظ على كرامة كل مصري.

وشدد "محسب" ، على ضرورة توسيع دائرة استفادة المواطنين من معارض أهلا رمضان سواء من خلال تطبيق إلكتروني مع توفير خدمة التوصيل للمنازل التى توفر فرص عمل العشرات الشباب، أو التوسع في إنشاء معارض أهلا رمضان في جميع محافظات الجمهورية، مقترحا التغلب على تمركز المعارض في المدن أو الشوارع الرئيسية في المحافظات،  بتعزيز وجود  المنافذ الثابتة في المناطق غير الرئيسية وكذلك القري وإطلاق اسطول من المنافذ المتحركة.

كما طالب محسب بتوسيع التعاقد بين وزارة التموين والسلاسل التجارية الكبري للدخول ضمن مبادرة أهلا رمضان وتوفير نفس السلع بنفس الأسعار، ليكون للمواطن حرية الاختيار.

وقال النائب إبراهيم عبد النظير ، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان أنه سيتقدم بطلب إحاطة للدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء.

وأشار عبد النظير فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن طلب الإحاطة  يتضمن المطالبة بتقوية المحولات الكهربائية فى دشلوط بمركز ديروط بمحافظة أسيوط لكى تغذى المنطقة الصحراوية فى القوصية وديروط ومنفلوط ودير مواس.