الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موسكو: اقتراح أوكرانيا بإعادة تسمية روسيا إلى "موسكوفي" مناهض للبلاد

صدى البلد

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "إن فكرة إعادة تسمية روسيا إلى (موسكوفي) باللغة الأوكرانية تثبت مرة أخرى محاولات خلق حالة من "معاداة روسيا" من الجانب الأوكراني".

وذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي كلف رئيس الوزراء دينيس شميهال "بدراسة متأنية" لإمكانية إعادة تسمية روسيا إلى "موسكوفي" باللغة الأوكرانية.

وأضافت زاخاروفا: أن "رئيس أوكرانيا يثبت أننا على حق كل يوم.. إليكم دليل آخر على محاولة خلق حالة من معاداة روسيا بتعليمات من الرئيس الأوكراني".. فيما جاءت تعليمات زيلينسكي ردا على عريضة جمعت 25 ألف توقيع على موقعه الإلكتروني، وبالتالي تم تقديمها له للنظر فيها.

وطلب الرئيس الأوكراني من شميهال دراسة ما إذا كانت الخطوة ممكنة في السياق التاريخي والثقافي، وما هي العواقب التي قد تترتب على القانون الدولي.. ويتضمن والافتراح استبدال مصطلح "روسيا الاتحادية" بـ"اتحاد موسكو"، واستبدال مصطلح "روسي" بـ"موسكوفيت".

وتم تقديم اقتراح لإعادة تسمية روسيا إلى موسكو في من قبل مجلس مدينة كييف في يناير 2022 بعد مبادرات مماثلة قدمتها السلطات الإقليمية من منطقتي لفوف وروفنو الأوكرانيين في ديسمبر 2021.

ومن جهة أخرى، أفادت الاستخبارات البريطانية بأن مجموعة (فاجنر) الروسية سيطرت على معظم الجزء الشرقي من منطقة باخموت خلال الأيام الـ4 الماضية، موضحة أن القوات الأوكرانية تسيطر على غرب باخموت وهدمت الجسور الرئيسية على طول النهر، حيث يتم إطلاق النار من المباني المحصنة في الغرب.

وأضافت أنه "على الرغم من محاولات (فاجنر) المستمرة للسيطرة على غرب باخموت، إلا أن القوات الأوكرانية لاتزال تدافع بقوة لصد محاولات روسيا المستمرة لتطويق المدافعين من الشمال والجنوب".

وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرج قد حذر، الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي في ستوكهولم على هامش اجتماع ضم وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي، من أن مدينة باخموت الواقعة شرقي أوكرانيا قد تقع في أيدي القوات الروسية خلال الأيام المقبلة بعد أشهر من القتال العنيف.

وفي السياق، دعت حكومة المملكة المتحدة أكبر رعاة الألعاب الأولمبية إلى الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية بشأن مقترحاتها للسماح للرياضيين الروس والبيلاروسيين بالمنافسة مرة أخرى في الرياضة الدولية وألعاب باريس 2024.

وطلبت وزيرة الثقافة البريطانية لوسي فريزر من الرؤساء التنفيذيين في المملكة المتحدة لشركاء اللجنة الأولمبية الدولية في جميع أنحاء العالم الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية بشأن عدد من المخاوف المهمة لديها بشأن التخفيف المحتمل للحظر، ووفق ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وقالت: "نحن نعلم أن الرياضة والسياسة في روسيا وبيلاروسيا متشابكتان بشدة، ونحن مصممون على عدم السماح للأنظمة في روسيا وبيلاروسيا باستخدام الرياضة لأغراض دعائية، وطالما لم تتم معالجة مخاوفنا والافتقار الكبير في الوضوح والتفاصيل الملموسة بشأن نموذج "الحياد" العملي، فإننا لا نتفق على أنه ينبغي السماح للرياضيين الروس والبيلاروسيين بالعودة إلى المنافسة".

وبحسب "الجارديان"، تواصل اللجنة الأولمبية الدولية استكشاف مسار يسمح لمثل هؤلاء الرياضيين بالمنافسة بصفتهم رياضيين "محايدين"، بما في ذلك التأهل لأولمبياد باريس في آسيا بدلا من أوروبا..

وتؤكد المملكة المتحدة إلى جانب 34 دولة أخرى، أن الوضع في أوكرانيا قد تدهور منذ القرار الأولي للجنة الأولمبية الدولية في فبراير الماضي بفرض حظر، وأنه لا ينبغي لروسيا وبيلاروسيا العودة إلى أن يوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حربه على أوكرانيا.