"اتجوز عليا من سنتين لاني برفض الحاجات اللي بيطلبها أثناء العلاقة الزوجية لحد ما جه عليا جدا وظلمني كتير ومبقتش قادرة اتحمل واختارت الخلع"، بهذه الكلمات بدأت (رجوة. ز- 32 سنة- طبيبة نساء وتوليد)، ابنة محافظة سوهاج، حديثها مع موقع صدى البلد.
وأوضحت الطبيبة الثلاثينية، أنها تعرضت للعنف والظلم من قِبل زوجها الذي يعمل محامي، "بما أنه شغال محامي وكان واثق اني مش هقدر أعلن الأسباب الرئيسية لرفعي دعوة طلاق فـ استغل ده ضدي وكان بيقولي اني هخسر القضية وهيشهر بيا وغيره لحد ما قررت اني هفضحه وهخلي الكل يعرف أنه ديوث".
طلب غريب من الزوج لزوجته
رجل تناسى وصايا الدين في العلاقة الزوجية، وأخذ يطلب منها ما لم تستطع أي زوجة على خُلق أن تفعل ما يُريد، وما يصح لأي زوج التفكير فيه أو طلبه، ولذلك تقبلت الزوجة الثلاثينية ابنة محافظة سوهاج، أن يتزوج زوجها عليها من إحدى موظفات الشركة الذي كان يعمل بها مسؤول الشؤون القانونية.
"محبتش اظلمه معايا وقولت يتجوز واحده تلبي له طلبات ومشيلش ذنبه وبرضه مخربش بيتي عشان أولادنا يتربوا بينا وخسرت أهلي اللي قدرت أرجع لحضنهم من تاني بصعوبة.. للأسف جوازه من واحده تانيه مخلهوش يبعد عني بأفكاره اللعينة لأ لقيته جاي وبيطلب مني أنه يجمع بيني وبين مراته التانيه في العلاقة".
واستكملت حديثها قائلة:" أنا طبعًا رفضت وبصراحه هي كمان رفضت ومن بعدها بقى كل يوم اسمع صوتها بتصرخ وتعيط وتقوله سيبني في حالي وكان يوم اسود يوم ما قبلت بيك.. مقدرتش قولت اطلع احوش عنها دي كانت هتموت وللأسف نزل فينا احنا الاتنين ضرب ومن بعد اتحركت على بيت أهلي مع أولادي".
وعقب تلك الواقعة على الفور حررت "رجوة" محضرًا ضد زوجها بما أحدثه فيها من ضرر أثناء تعديه عليها بالضرب، وأخذت عليه تعهد بعدم التعرض، وحاول أهلها إقناعه بطلاق نجلتهم إلا أنه رفض تمامًا الخروج بالمعروف.
لترفع الزوجة دعوى خلع، وترفع عن وجهها وشاح الخوف من الفضائح، وترصد جميع اسباب طلاقها التي لا يمكن ذكرها بين سطورنا، وتُعلن عن تعرضها للعنف الزوجي، وتنال حريتها بعد أكثر من عام داخل محكمة الأسرة بسوهاج.