قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خبير تربوي: المدارس المجتمعية توفر فرص التعليم المهني وتعزز الوعي الاجتماعي للأسر

طلاب - صورة ارشيفية
طلاب - صورة ارشيفية
×

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنها تعمل على الحد من التسرب من التعليم لسد منابع الأمية ، من خلال إعطاء فرصة للطلاب المتسربين من التعليم للإلتحاق بالتعليم من خلال المدارس المجتمعية .

أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن مشروع مدارس التعليم المجتمعي قد أثبت نجاحه في توفير فرص تعليمية للفئات الضعيفة والمحرومة في المجتمع المصري، وخاصة في المناطق النائية التي تعاني من نقص حاد في عدد المدارس والفصول.

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن مدارس التعليم المجتمعي تتميز بتقديم التعليم المهني للطلاب بجانب التعليم العام، وكذلك تقديم برامج توعوية للأسرة والطلاب والأنشطة التعليمية المختلفة، موضحًا أن مبدأ الإتاحة للجميع هو جوهر هذا المشروع، حيث تتيح فرصة للالتحاق بالتعليم مرة أخرى لمن لم يلتحق به من قبل، كما تفتح أبوابها أمام المتسربين، وبالتالي، يعد هذا مشروع مدارس التعليم المجتمعي نموذجًا مثاليًا للتنسيق والتعاون المثمر بين الحكومة والمؤسسات المجتمعية في مجال التعليم.

وأشاد الدكتور حسن شحاتة، بمجهودات وزارة التربية والتعليم وفكرة المدارس المجتمعية لانها تحقق فرص التعليم للأطفال والشباب الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس العادية أو تعرضوا للتسرب من التعليم، مشيرًا إلى أن هذه المدارس يمكن أن تلبي احتياجات المجتمع المحلي بشكل أكبرلأنها توفر فرص التعليم المهني وتعزز الوعي الاجتماعي للأسر والمجتمعات المحلية، مما يساهم في رفع مستوى الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأفراد والمجتمعات.

وصرح الخبير التربوي، بأن توسع تطبيق فكرة المدارس المجتمعية في القرى المستهدفة لمبادرة حياة كريمة يعدخطوة هامة لتحقيق أكبر فائدة ممكنة من هذه المبادرة، حيث سيتم إنشاء مدارس تعليمية مجتمعية في القرى النائية والمحرومة، والتي توفر للأطفال فرصة التعليم والحصول على مهارات ومعارف تمكنهم من تحسين مستقبلهم والمساهمة في تطوير مجتمعاتهم. كما أن تطبيق خطوة هامة نحو تحقيق التكافؤ في فرص التعليم والقضاء على الأمية في مصر، وتحقيق التنمية المستدامة والاستثمار في الموارد البشرية وتحسين مستوى الحياة والعيش الكريم لجميع أفراد المجتمع.

وتعد المدارس المجتمعية، مدارس ذات ‏طبيعة خاصة تؤدي دورا محوريا في المجتمع المصري، فهي توفر الخدمات التعليمية في ‏المناطق النائية المحرومة من الخدمات التعليمية ، وتقبل المدارس المجتمعية الطلاب من سن 9 سنوات إلى سن 14 عاما من المتسربين من التعليم العام المفصولين، كما يتم قبول التلاميذ من سن 6 سنوات في المدارس التي تبعد 2 كيلو متر عن المدرسة العامة، وفي غير ذلك لا يقبل

وتتولى عملية التدريس في المدارس المجتمعية معلمات يطلق عليهن وصف “ميسرات” ، حيث يقمن بتيسير العملية التعليمية داخل المدارس المجتمعية ، من خلال الأنشطة التعليمية والتدريبية المختلفة، للتأكد من حصول الطلبة على الاستفادة القصوى من تلك الأنشطة، خاصة أن هؤلاء الأطفال يتم إدراجهم تحت فئة المتسربين من التعليم.