اكتشف العلماء مادة جديدة يمكن تعيينها لتغيير العالم بأسره، حيث من المتوقع أن تنقل تلك المادة مجال الطاقة في العالم إلى مستوى جديد.
يقول الباحثون إنهم ابتكروا مادة فائقة التوصيل تعمل عند كل من درجة الحرارة والضغط المنخفض بما يكفي لاستخدامها فعليا في المواقف العملية.
يصل إلى اختراق كان العلماء يطاردونه لأكثر من قرن، في صنع مادة قادرة على نقل الكهرباء دون مقاومة، وتمرير المجالات المغناطيسية حول المادة، بحسب ما نشرت "ذا اندبندنت" البريطانية.
يمكن أن يؤدي اكتشافه إلى شبكات طاقة قادرة على نقل الطاقة بسلاسة، مما يوفر ما يصل إلى 200 مليون ميجاواط ساعة مفقودة حاليا بسبب المقاومة.
كما يمكن أن يساهم في الاندماج النووي، وهي عملية طال انتظارها يمكن أن تخلق طاقة غير محدودة، ويقترحون أن التطبيقات الأخرى تشمل السرعة العالية والقطارات التي تحوم وأنواعا جديدة من المعدات الطبية.
هذه المرة، يقول البروفيسور دياس وفريقه إنهم اتخذوا خطوات إضافية لتجنب انتقادات مماثلة. تطلع العلماء إلى التحقق من صحة تلك الورقة القديمة ببيانات جديدة تم جمعها خارج المختبر، مع فريق من العلماء يشاهدون كما حدث على الهواء مباشرة، وقاموا بعملية مماثلة للبحث الجديد.