قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على العالم بأكلمه وليس على طرفي الحرب فقط، موضحًا أن العدو الأدق والمستهدف من دعم أوروبا لأوكرانيا هو ضعف الجانب الصيني، حيث انتصار روسيا يعني تقدم الصين على اللائحة الدولية لتكون الولايات المتحدة الأمريكية بالمرتبة الثانية.
وأضاف «حجازي»، خلال لقائه في برنامج «ثم ماذا حدث»، الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، ويعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه يمكن القول أن الصين مستهدفه من الجانب الأمريكي، مؤكدًا أن روسيا ترى أنها تدافع عن مصالحها وأمنها القومي، حيث كانت تلك المناطق التي تحارب من أجلها روسيا الآن تابعة للاتحاد السوفيتي من قبل.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن روسيا لها رغبة كاملة في أن تكون حدودها بقدر كبير من العزلة، أي أنها تريد أن تكون حدودها بعيدة عن حدود حلف الناتو والتحالفات الدولية الأخرى، والخاسر الوحيد من الحرب الروسية الأوكرانية هم المواطنين اللذين تركوا ديارهم ونزحوا إلى الدول الأوروبية المجاورة للحفاظ على أرواحهم من الهلاك.