يعد متصفح الويب جوجل كروم Google Chrome هو الأكثر شيوعا وشعبية في العالم مع مليار ستخدم يومي نشط، بينما محرك بينج الذي يأتي في الرتبة التالية لديه 100 مليون مستخدم نشط فقط، هذا النجاح لم يكن وليد الحظ بل بسبب إمكانيات وسرعة لا نجدها في المتصفحات البديلة.
وفقا لتقرير موقع androidpolice ليس فقط جوجل كروم هو الأكثر كفاءة وسرعة، بل يقوم بعدد كبير من الوظائف، يمكنه فعل كل شيء تقريبا بدءًا من فتح مستندات بصيغة PDF ، إلى الإرسال لاسلكيًا إلى شاشة عرض أخرى ، وحتى التخلص من البرامج الخبيثة والضارة من جهاز الكمبيوتر الشخصي.
قررت إدارة "جوجل" إيقاف Cleanup Tool (أداة التنظيف) المساعدة المسؤولة عن مكافحة البرامج الخبيثة والضارة وكنسها بعيدا عن الجهاز وأيضا إصلاح أي خلل في برمجيات جوجل كروم عندما يهنج. ولكن بالرغم من هذا القرار تؤكد الشركة أن المتصفح لن يصبح أقل أمانا عن ذي قبل.
قدمت Google أداة Chrome Cleanup Tool منذ حوالي عشر سنوات، وتحديدا في عام 2015 ، كوسيلة لإعادة ضبط الجهاز والبرمجيات بطريقة صحيحة في حالة وجود خلل ما، فيتولى البرنامج المتضمن في المتصفح إعادة تصحيح البرمجة الخاطئة، وببساطة هذه الأداة وكأنها "طبيب الجهاز"، استخدمت الأداة 80 مليون مرة منذ إطلقها، وهو عدد قليل جدا بالنظر إلى عدد مستخدمي Chrome الموجودين.
بدأت جوجل Google في إهمال أداة Chrome Cleanup Tool وعدم إضافة ترقيات أو تحديثات لها، بدءًا من الإصدار الحالي، Chrome 111، وبحسب الشركة لم تعد أداة التنظيف مفيدة لمستخدمي Chrome بعد الآن.
وفقا لإحصائيات عام 2022 ، يلاحظ أن 3٪ فقط من مستخدمي "كروم" اشتكوا من البرامج الضارة ، و أن أداة التنظيف لم تقم برصد البرمجيات غير المرغوب فيها إلا بنسبة 0.06٪ بعد الـ scan وهو عدد قليل جدا.
لا يعني أي من هذا أن جوجل لا تهتم بعوامل السلامة والأمان، على العكس تماما، تمنح جوجل ميزة التصفح الآمن الخاصة بها ، وتستمر عملية مراجعة المتجر الخاص بها Chrome Web Store حتى تضمن عدم وجود برمجيات متسللة تضر بالأجهزة.
تتنكر الآن الكثير من البرامج الخبيثة والضارة غير المرغوب فيها كملحقات أو Extension للمتصفح ، كما أن Chrome لديه كفاءة عالية جدا في إبعاد مستخدميه عن مواقع التصيد الاحتيالي والوجهات الضارة الأخرى على الويب لأنه لديه أجهزة رصد دقيقة.