EN 
تتزايد المخاوف من انتشار جائحة إنفلونزا الطيور بعد العثور على آلاف من أسود البحر والثعالب ميتة بسبب الفيروس القاتل.
وبحسب ديلي ستار البريطانية، يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من تأكيد انتقال الفيروس من أول حيوان ثديي إلى إنسان ، مما أسفر عن مقتل فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا.
ومرضت الفتاة الكمبودية قبل ستة أيام فقط من وفاتها، وأصيبت بالحمى والسعال والتهاب الحلق.
وتم تأكيد وفاتها من قبل إدارة مكافحة الأمراض المعدية في البلاد، التي قالت إن الفتاة من مقاطعة بري فينج 'أثبتت إصابتها بفيروس H5N1'.
وفي فرنسا، تم اكتشاف الفيروس من خلال اصابة مجموعة من الثعالب خارج باريس.
وفي دولة بيرو الواقعة بأمريكا الجنوبية ، مات 3500 من أسود البحر بسبب المرض.
وزعم تقرير جديد صادر عن الحكومة أنه منذ نوفمبر 2022 ، قُتل حوالي 3 ٪ من مجموع أسود البحر في البلاد بسبب سلالة إنفلونزا الطيور عالية الضراوة القاتلة.
يأتي ذلك بعد إصابة عشرات الآلاف من الطيور بنفس الوجه عندما تم نقل المرض إلى البلاد عن طريق البجع.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية: 'إن فيروسات أنفلونزا الطيور والخنازير وغيرها من فيروسات الأنفلونزا الحيوانية المنشأ ستؤدي إلى جائحة مستقبلية.
