تتوالي الاكتشافات العلمية مع مرور الوقت، سعيًا من العلماء على اكتشاف كل ما هو يحقق رغبات ومتطلبات الإنسان على وجه كوكب الأرض، وتحقيق حياة رفاهية عالية له، وفي إطار تلك الاكتشافات اكتشف العلماء مادة جديدة وصفتها التقارير بـ « المعجزة».
معجزة علمية تكاد تحقق نقلة في مجال الكهرباء والطاقة، ما يغير العالم بأسره، حيث أكتشف علماء أمريكيون مادة يمكنها القضاء على فقدان الطاقة مع تحرك الكهرباء على طول السلك، ما يمثل اختراقًا علميًا.
مادة سحرية تقلل فقدان الطاقة
أكتشف علماء أمريكيين مادة يمكنها القضاء على فقدان الطاقة مع تحرك الكهرباء على طول السلك، ما يعني دوام للبطاريات لفترة أطول وشبكات طاقة أكثر كفاءة، حيث كانت المواد التي يمكنها توصيل التيارات الكهربائية دون أي مقاومة « الموصلات الفائقة»، غير علمية إلى حد كبيرة، لأنها تحتاج عادة إلى تبريد شديد يصل إلى 320 درجة فهرنهايت تحت الصفر، إلى جانب تعريضها لضغط شديد من أجل العمل.
لم يستسلم العلماء إلى كون المواد التي يمكنها توصيل التيارات الكهربائية دون أي مقاومة غير علمية إلى حد كبير، واستمروا في مطاردتها على مدار أكثر من قرن، ووفقًا لصحيفة « إندبندنت » البريطانية، إن تلك المادة السحرية التي تم اكتشافها يمكن أن يؤدي إلى ظهو شبكات طاقة قادرة على نقل الطاقة بسلاسة، مما سيوفر ما يقرب من 200 مليون ميجاوات، يتم فقدانها حاليًا بسبب المقاومة.
يمكن أن تساهم تلك المادة السحرية في الاندماج النووي، وهي عملية طال انتظارها، إلى جانب كونها يمكنها خلق طاقة غير محدودة، واستغلالها في القطارات عالية السرعة والمعدات الطبية.
اكتشاف المادة المعجزة
عكف مجموعة من الباحثين في جامعة روتشستر الأمريكية، على ابتكار موصلاً فائقًا جديدًا يمكنه العمل في درجة حرارة عادية وضغط أقل بكثير من المواد فائقة التوصيل التي تم اكتشافها سابقًا، حيث قاموا بتعديل وصفة الموصل الفائق وإضافة النيتروجين ومعدن أرضي نادر يُعرف باسم «اللوتيتيوم» إلى الهيدروجين بدلاً من الكبرين والكربون.
المادة الحمراء
أطلق الباحثون على المادة المبتكرة الجديدة أسم «المادة الحمراء»، بعد ملاحظة تغير لون المادة من الأزرق إلى اللون الوردي إلى الأحمر عند ضغطها.